تواصل قوات الاحتلال، اليوم الإربعاء 2025/1/22، توسيع عمليات اقتحاماتها لمنازل المواطنين واعتقالاتها للعديد من الشبان في مناطق الضفة الغربية، وسط اقتحامات واسعة من المستعمرين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك. 

ففي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين، باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، بحماية من قوات الاحتلال.

كما أجبرت مواطنًا على هدم منزله ذاتيًا في بلدة صور باهر- جنوب القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وفرضت عليه غرامة مالية.

واقتحمت مخيم شعفاط - شمال شرق القدس، وجابت شوارعه، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة عددًا من المواطنين، كما احتجزت شابين خلال الاقتحام، وسط اندلاع مواجهات.

كما اقتحمت بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، وداهمت عددًا من المنازل، والمحال التجارية، وفرضت غرامات مالية.

وفي سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال، حافلة ركاب، عند مدخل بلدة بروقين، وأجبروا سائقها على الخروج منها، وأغلقوا بها مدخل البلدة.

وفي وقتٍ لاحق، اعتقلوا شابين من بلدة قراوة بني حسان غربًا، بعد مداهمة منزل ذويهما وتفتيشها.

وفي سياق آخر، تواصل اغلاق كافة مداخل بلدات وقرى المحافظة، بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية المشددة، الأمر الذي يعرقل حركة تنقل المواطنين.

أمَّا في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، 18 مواطنًا، فمن مخيم عايدة شمالًا 11 مواطنًا، ومن بلدة تقوع جنوب شرق المدينة 3 مواطنين، واثنان من منطقة خلايل اللوز جنوب شرق المدينة، واثنان من المدينة ذاتها. 

بينما في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الشيوخ شمال شرق المدينة، واعتقلت مواطنان واستولت على مركباتهم، ومن المنطقة الجنوبية اعتقلت مواطنًا عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، أما من الظاهرية جنوبًا، اعتقلت مواطنان، واقتحمت بلدة بيت عوا غربًا، وفتشت في عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها.

كذلك اقتحمت بلدة دير سامت وقرية الكوم غربًا، بعددًا من الآليات العسكرية البلدة، وانتشرت في منطقة المطينة، وأوقفت مركبات المواطنين وأعاقت حركة تنقلهم.

واحتجزت عددًا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني في قرية الكوم، وسلّمت عددًا منهم بلاغات لمراجعة مخابراتها.

وفي السياق ذاته، اقتحمت بلدة إذنا غربًا، وأخطرت بهدم سبعة منازل في المنطقة الغربية، تحديدًا في الراس، ووادي البير، حيث أمهلتهم سبعة أيام لإخلائه، بعد إخطارهم قبل شهرين بقرار بالهدم.

واقتحمت راس الجورة شمال المدينة، وداهمت عددًا من المحلات التجارية، دون أن يُبلغ عن اعتقالات.

كما في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة يعبد- جنوب غرب المدينة، كما اقتحمت عدة آليات عسكرية البلدة وتجولت في أحيائها وشوارعها، وتتركزعمليات الاقتحام على مخيم جنين، بالعديد من الآليات والجرافات العسكرية، ما أدى إلى إصابة 40 مواطنًا.

وفي وقتٍ سابق، اقتحمت قرية مسلية شرقًا، واعتقلت شابين بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتهم.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من ضاحية عزبة الجراد- جنوبًا، وذلك بعد مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه.

كذلك في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنان عقب مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه، في رام الله التحتا- وسط المدينة، فيما احتجز عددًا آخر خلال اقتحام قرية المزرعة الغربية.

في حين، حولت منزلًا في القرية إلى ثكنة عسكرية، ومركزًا للتحقيق الميداني مع الشبان، وداهمت عدة منازل في قرية برقا شرقًا، ومخيم الجلزون.

ونصبت بوابة حديدية عند مدخل الرئيسي لقرية دير عمار غربًا، وتحاول شن حربًا على الطرقات الرئيسية والفرعية وعلى المداخل  الممتدة للمدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية في الضفة الغربية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.

أما في أريحا، اقتحم مجموعة من المستعمرين، مدرسة شلال العوجا شمال المدينة، في تجمع رأس العين البدوي شمالًا، وأطلقت أغنامها ترعى في محاصيل المواطنين.

وتشهد هذه التجمعات تصعيدًا مستمرًا من المستعمرين، وتعاني من اعتداءات متكررة.