المستقبل/اللواء/النهار/الجمهورية/السفير: أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه «ليس هناك أي قرار يمنع دخول الفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى لبنان أو العبور منه، إنما تم إتخاذ إجراءات في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بحق عدد من المواطنيين السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا، الذين كانوا بصدد العبور من لبنان إلى دول عربية، واتخذ قرار بترحيلهم لارتكابهم فعلاً جرمياً بحيازتهم أوراق سفر مزورة«.

وقال: «تفادياً لعدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تؤثر على الوضع الأمني في لبنان، وعلى علاقة لبنان بدول عربية عدة، تم وضع معايير تنظم عملية دخول الفلسطينيين اللاجئين في سوريا إلى لبنان«. وأوضح أنه يسمح بالدخول لمن يستوفي الشروط الآتية:

- سمة دخول مسبقة مبنية على موافقة المديرية العامة للأمن العام أو على بطاقة إقامة (سنة واحدة - 3 سنوات مجاملة) أو سمة خروج وعودة عدة سفرات ولحين إنتهاء صلاحيتها.

- تمديد الإقامة 3 أشهر لإكمال مدة السنة بالنسبة الى الذين استوفي منهم رسم 300 ألف عن سنة كاملة.

- منح الفلسطيني اللاجئ في سوريا سمة مرور لمدة 24 ساعة للقادمين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في حال سبق وغادر عبر المطار أو في حال لديه إقامة صالحة في الخارج ويرغب في العودة إلى سوريا عن طريق لبنان.

- السماح بدخول المسافرين منهم والراغبين في المغادرة إلى الخارج عبر مطار رفيق الحريري الدولي على أن تكون بحوزتهم بطاقة سفر أو سمة إلى الدولة المسافر إليها.

- وقف منح التأشيرة التلقائية للفلسطينيين اللاجئين على الحدود، حتى لو كان بحوزتهم إذن عودة.

- عدم تمديد التأشيرة التلقائية الممنوحة والممدة سابقاً.

وشدد المشنوق على أن «هذه الآلية والمعايير قابلة للمراجعة والتعديل وفقاً لتطور الأوضاع الأمنية والإنسانية في أماكن إقامة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأن أي قرار رسمي بإقفال الحدود أو منع دخول النازحين السوريين أو اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى لبنان يتخذ من قبل مجلس الوزراء بناء على مداولات اللجنة الوزارية المعنية بالنازحين السوريين».