بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفي مسيرة جماهيرية حاشدة جالت شوارع مخيم عين الحلوة تقدمها المشرف العام على حركة فتح في منطقة صيدا العميد احمد الصالح واعضاء قيادة منطقة صيدا وامناء سر الشعب التنظيمية لحركة فتح ومسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف واللجان الاتحادات والمنظمات الشعبية والمكاتب الحركية وعند وصولها الى مقبرة عين الحلوة وضعت اكاليل الزهور على اضرحتها..ومن ثم اكملت المسيرة سيرها الى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في درب السيم حيث تلى الحضور الفاتحة على ارواح الشهداء ورمزهم ورمزنا الشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات، بعدها ادت ثلة من الكفاح المسلح الفلسطيني التحية وسارت الجموع الى نصب الجندي المجهول حيث وضعت اكاليل الزهور باسم حركة فتح والرئيس ابو مازن. ومن ثم القى الاخ شريف مسؤول الشؤون الاجتماعية لاسر الشهداء والجرحى والاسرى كلمة اكد فيها على معاني الشهادة وما قدمه الشهداء من اجل تكريس اسم فلسطين وتكريس حق شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واضاف قائلا من حق شهدائنا علينا ان نستعيد وحدتنا وامام اضرحة انبل بني البشر اناشد اخوتنا بحركة حماس التوقيع على كل ما اتفق عليه من وثيقة الاسرى الى اتفاق القاهرة للجم الشهية الاستطانية والتهويد والحصار والاغتيال الذي يمارسه العدو تحت شعار اننا منقسمون وانه لا شريك فلسطيني..

وختم موجها التحية الى اهلنا في الوطن والشتات ومقدما التعازي للرئيس ابو مازن واسرته بوفاة شقيقه والى الجبهة الشعبية واسرة القائد الشهيد ابو ماهر اليماني..

بعدها توجهت الوفود الى النصب التذكاري لشهداء الحركة الوطنية والاسلامية ومعروف سعد في مدينه صيدا ووضعت اكليل من الزهور باسم حركة فتح والرئيس ابو مازن تأكيداً على وحدة الدم الفلسطيني اللبناني وعلى عمق الاخوة بين الشعبين المناضلين .