جال الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  مفوض التعبئة والتنظيم مسؤول الاقاليم الخارجية، يرافقه الاخوة امين سر اقليم رام الله والبيرة واعضاء لجنة اقليم رام الله والبيرة مخيمي المية وميه وعين الحلوة، واطلع والوفد المرافق القادم من الوطن.. قيادة الساحة لحركة فتح في لبنان التي التقاها في مقرها في مخيم الميه وميه، وشرح الدكتور محيسن للاخوه في قيادة الساحه، اخر التطورات السياسية والامنية والاقتصاديه التي تعيشها السلطة الفلسطينية والمفاوضات التي كان اخرها، في واشنطن والتي اكد الرئيس ابو مازن خلالها على الثوابت الفلسطينية والخطوط الحمر الوطنية التي لا يمكن التفاوض عليها او مجرد الحديث فيها، وقال ان الرئيس والسلطه تعرضوا لضغوط عربية ودولية من اجل سير المفاوضات وفق الشروط الصهيونية- الامريكية، الا انه ابى ورفض بحزم هذه الضغوط السياسية والمالية وقال لن انهي حياتي بخيانة شعبي والتنازل عن حقوقه الوطنية الثابته..حتى لو كان الثمن حياتي.

 

واضاف محيسن ان الرئيس ابو مازن كان دائما يسعى الى وحده الصف الفلسطيني ولا زال..من خلال تنفيذ كافة الاتفاقات التي قدمنا فيها العديد من التنازلات من اجل مصلحة شعبنا وتوحيد شرطي الوطن المحتل، وتشكيل حكومه وفاق وطني جامعه..والذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعئة ومجلس وطني..ونحن جاهزون اليوم قبل الغد لاتمام هذه الاتفاقيات ،والسير بها حتى النهاية.

 

وفي ذات المقر التقى الاخوه امين السر و قيادة اقليم لبنان حيث اكد على دقة المرحلة وخصوصيتها في ظل الاوضاع العربيه والعالمية الردئية التي ادت استفحال التعنت الصهيوني والكشف ع انيابه جاهرا من اجل فرض رؤيته وشروطة التي رفضها الشهيد ياسر عرفات ويرفضها بذات القوة اليوم الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني كله.

 

ثم اطلع الدكتور محيسن والاخوه الوفد المرافق له خلال جوله ميدانيه في مخيم الميه وميه على اوضاعه الصعبه والتقى خلال الجوله بالعديد من اهل المخيم..موجها لهم التحيه باسم القيادة الفلسطينيه وشعبنا في الوطن المحتل.

 

ثم انقل الوفد الى مخيم عين الحلوه برفقة امين سر لجنه الاقليم في لبنان الحاج رفعت شناعه واعضاء قيادة الاقليم.حيث كان في استقبالهم على مدخل المخيم امين سر منطقة صيدا الحاج ماهر شبايطه واعضاء قيادة المنطقة وامناء سر الشعب في عين الحلوه والميه وميه والخروب وصيدا .وقد رحب بهم امين سر المنطقة الحاج ماهر شبايطه بكلمة قال فيها: اهلا بكم في عاصمة الشتات مخيم الشهداء عين الحلوه..هذا المخيم الذي دمر اكثر من مره وعاد للنهوض ليكون دوما على العهد والقسم لتحقيق اماني شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال تحت راية فتح وقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن..

 

وعقد الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  مفوض التعبئة والتنظيم مسؤول الاقاليم الخارجية وبحضور الاخوة امين سر اقليم رام الله والبيرة واعضاء لجنة اقليم رام الله والبيرة مع كادر منطقة صيدا  التنظمية  في مقر شعبة  عين الحلوة ،بحضور  الاخ الحاج رفعت شناعة  امين سر لجنة اقليم  في لبنان والاخوة  اعضاء الاقليم  وامين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة واللواء منير المقدح واعضاء وقيادة المنطقة وامناء الشعب التنظمية ومسؤولي المكاتب الحركية واعضاء  الشعب التنظمية، وقد استعرض  الدكتور جمال محيسن  كافة الهموم والامور الحركية والسياسية  والتنظمية ،واجاب على مداخلات واستشارات  الاخوة الحاضرين ، مؤكدا على ان  الرئيس ابو مازن  ورغم كل الصعوبات  لازال  وسيبقى  متمسكا  بالثوابت  الوطنية الفلسطينة باقامة  الدولة الفلسطينة  المستقلة  وعاصمتها  القدس الشرقية  ومن عوده اللاجئين  واطلاق  سراح جميع  الاسرى ، واكد بصوره دقيقة  انها  مهما يقال ويطرح  فاننا  وبكل المعايير  سنبقى  الاقدر على مواجهة  الاحتلال  حاليا  ومستقبلا، لاننا اصحاب  حق وبالعامل  الديمقراطي الذي تجلى هنا اليوم بينكم، سننتصر على كافة  المشاريع  الاسرائيلية  المطروحة  ,ورغم  الحصار  المالي والاقتصادي  المفروض  علينا ، فاننا  سنواجه  كافة  الصعوبات  وسنستمر  بالثورة  ، حتى الوصول  الى اهدافنا الوطنية ، ولا بد لهذه  الحركة  وفي مؤتمرها  السابع  القادم  ان تعدل  في نظامها  الداخلي  امورا  يجب  ان تقود  لمواجهة  المرحلة القادمة   وتجاوز  كل الصعوبات ونثمن دور لبنان  واقليم لبنان تحمل كافة الاعباء منذ انطلاقة  الثورة  وحتى الان  رغم ماتعرضت  له مخيمات لبنان  من حصار  وتدمير  وماسي ،ونحن امام  نكبة  جديدة  هي نكبه  مخيم اليرموك  وكل المخيمات  التي لحق الاذى فيها في سوريا  ،والامور  صعبة جدا  والرئيس  كان يعمل  بكل الوسائل  لتخفيف  المعاناة  عن شعبنا  في سوريا ولبنان ولكن الحقيقة  هناك  ازمة مالية  صعبة نعاني منها بسبب تثبتنا بحقوقنا الوطنيه ، نعمل بكل جهد ووسيلة  على حلها باذن الله بدون الرضوح لاحد او التنازل عن حق من حقوق شعبنا الراسخة والثابته التي ائتتمننا عليها شعبنا وشهدائه وعلى راسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات...

 

ثم جال محيسن والوفد المرافق له برفقة امين سر المنطقة واللواء المقدح، واطلعوا عن كثب على الاوضاع الصعبه صحيا واقتصاديا واجتماعيا التي يعاني منها مخيم عين الحلوه ..وثم زار الوفد مستشفى الاقصى التابع لجمعية بدر..ومخيم النازحين من مخيمات سوريا في مجمع الشيخ زايد بن نهيان ،حيث استمع من العديد من النازحين عما جرى لهم في مخيمات سوريا وما يعانون منه من اوضاع انسانية صعبه في ظل ظروف ماساوية وفي ظل تقاعس الانروا عن القيام بواجبها تجاههم في مختلف الاصعده..بعدها جال الوفد برفقة امين سر اقليم الحاج رفعت شناعه وامين سر منطقة صيدا الحاج ماهر شبايطه والعديد من قيادات فتح في ازقة صيدا القديمه وقد ادهشهم تشابهها الكبير مع عكا ونابلس ويافا..وكم تؤكد على الانتماء الكبير بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني ، الذي تعمد بالدم دفاعا عن فلسطين..