أقامت حركة فتح قيادة منطقة الشمال مهرجانا جماهيريا احياءً لذكرى عملية كمال عدوان ومعركة الكرامة ويوم الأرض وذلك يوم الثلاثاء 2014/3/25، في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي، بحضور ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات من مخيمَي البارد والبداوي ومدينة طرابلس والمنية وعكار والجوار اللبناني.

بداية القى رئيس لجنة الاسير يحي سكاف السيد جمال سكاف كلمة اكد فيها أن العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة التي بفضلها حُرِّر الجنوب اللبناني وبعض الأسرى اللبنانيين وبفضلها ايضا عاد الالاف من المقاتلين الى فلسطين  وعلى رأسهم الرمز الشهيد ياسر عرفات".

واضاف "العهد للشهداء والاسرى ان نبقى على الوفاء لدمائهم ومعاناتهم  حتى تحرير فلسطين من رأس الناقورة حتى صحراء النقب".

ثم كانت كلمة الجهاد الاسلامي القاها القيادي في الجهاد بسام موعد حيث اشار الى ان الانتصار النهائي لا تصنعه الا الجماعة للفصائل الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، واكد أن اغتيال الأبطال الثلاثة في مخيم جنين انما هو "دليل وتجسيد للوحدة الوطنية انطلاقًا من الميدان  مشيرا الى ان هذا العدو لا يفهم الا لغة النار معتبرا ان الفلسطيني هو آخر من يدافع عن حصون الامة".

ودعا موعد الجميع للحفاظ على وحدة حركة فتح والحرص عليها لأنها "كبرى الفصائل الفلسطينية" وحفاظًا على امن واستقرار التي يُراد لها ان تكون طرفًا في كل نزاع.

أما كلمة الحزب الشيوعي اللبناني، فألقاها عضو اللجنة المركزية للحزب الأستاذ جميل صفية   حيث أشار الى اهمية عملية كمال عدوان البطولية التي خطط لها الشهيد أبو جهاد الوزير  وأشار الى ان نقطة الضعف لدى الطرفين في رام الله وغزة هي احتواء المقاومة بوجهيها الشعبي والمسلّح.

 ثمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر الحركة في الشمال أبو جهاد فياض جاء فيها "يطل علينا شهر اذار ملوّنًا بدماء الشهداء، فيه شمخت دلال عروس فلسطين التي أعلنت دولتها على جماجم القتلى الصهاينة في عملية الشهيد القائد كمال عدوان البطولية .

وفي اذار صنعت حركة فتح اسطورة انتصارها على الجيش الصهيوني  الذي لا يقهر بالسواعد الفتية السمراء لمقاتليها  حيث اعادت الكرامة المهدورة للعرب في حرب  حزيران 67. في بلدة الكرامة  كانت معركة الكرامة البطولية  التي سيكتب عنها بالذهب الخالص على صفحات  التاريخ الفلسطيني المجيد .

 وتواصلت ايام شهر اذار  لنصل الى انتفاضة اهلنا في الجليل والمثلث والنقب  يوم هبت الجموع الفلسطينية في عرابة وسخنين وكفر كنا ودير حنا للدفاع عن أراضيهم التي كانت سلطات الاحتلال تنوي مصادرتها والاستيلاء عليها فسقط منهم الشهداء والجرحى وتخليدا لهذه الانتفاضة الجماهيرية المجيدة وفاء منا لهؤلاء الشهداء أعلن يوم الثلاثين من اذار يومًا للأرض الفلسطينية .

فحري بنا نحن أبناء فلسطين ان نطلق على شهر آذار، تسمية جديدة شهر فلسطين  لما قدمنا من تضحيات وبطولات  مشرفة سطرها أبناء شعبنا العظيم.