فتح ميديا/ لبنان، أقامت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربيالاشتراكي- التنظيم الفلسطيني، مهرجاناً سياسياً وإضاءة شعلة إحياءً للذكرىالخامسة والستين لميلاد الحزب، والثالثة والأربعين لانطلاقة الجبهة في قاعة الشهيدأبو الهول في مخيم الرشيدية.

تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوىوالأحزاب اللبنانية، وممثلو الجمعيات الأهلية والمؤسسات الاجتماعية.

بعد الوقوف دقيقة صمت وعزف النشيدين الوطنييناللبناني والفلسطيني ألقى كلمة المنتدى القومي العربي المحامي خليل بركات جاءفيها: "فلسطين هي البوصلة نهتدي بها وتهتدي بها أمتنا من أجل كرامتها وعزتهاووحدتها، أن فلسطين هي طريق الوحدة، والوحدة هي طريق فلسطين، لا تحررها الحكوماتطالما هي خاضعة".

كلمة حزب الطليعة العربي الاشتراكي ألقاها ظافرالمقدم أعتبر فيها "أن هذه المناسبات التي نحيى ذكراها اليوم هي ليست مصادفةأن يكون حزب البعث محور هذه المناسبات لأنه حزباً اعتبر فلسطين محور القضيةالعربية، ولهذا فإن الحزب عندما ربط قضيته العربية بالوحدة كان يدرك أن الوحدة هيالتي تنهض بالأمة العربية، وأن الصراع مع المشروع الصهيوني محكوم بصراع وجودي وهذاالصراع لا يقوده إلاّ المشروع العربي.

كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو إقليم حركة "فتح"في لبنان يوسف زمزم تذكر فيها الدور الكبير الذي قام به حزب البعث العربيالاشتراكي، حيث شكل الدرع المنيع والعمق الاستراتيجي في مواجهة العدو الإسرائيلي،فالجبهة العربية سجلت صفحة ناصعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوحدة الوطنية.

وأضاف، العدو الصهيوني الذي ساهم في الانقسام مازال يسعى جاهداً لبث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني لأنه يدرك تماماً بأنه قوةالشعب الفلسطيني بوحدته وتمسكه وبثوابته الوطنية، مؤكداً أن كل تأخير في إنجازالمصالحة يطيل عمر الاحتلال".

أكد عضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنانجمال عطية "أن أي حراك شعبي لن ينجح إذا لم تكن وجهته فلسطين على قاعدةالتحدي للتعايش مع الاحتلال والهيمنة الأميركية، وإن استعادة الوحدة الوطنيةالفلسطينية في إطار "م.ت.ف" ستظل الهدف الذي سنعمل على تكريسه، وإن منيعطل المصالحة تحت أي ذرائع يقف ضد مصالح شعبنا الفلسطيني".