تناولت "يديعوت أحرونوت" المسيرة التي نظمت في العاصمةالمغربية الرباط يوم أمس، الأحد، مشيرة إلى أن الدبلوماسي "الإسرائيلي" دافيدسرنغا الذي حضر مؤتمرا في العاصمة تم تهريبه من باب جانبي في مبنى البرلمان الذي جرتالمظاهرة قبالته، كما قام المتظاهرون بحرق العلم "الإسرائيلي" ورفعوا الأعلامالفلسطينية تحت شعار "دعم القدس".
وشارك في المظاهرة ما لا يقل عن مائة ألف متظاهر، ساروا مسافةتصل إلى نحو 5 كيلومترات، وهتفوا بشعارات تنادي بتحرير الأقصى والقدس، والتي يتوقعأن يتم رفعها في مسيرة الجمعة القادم في يوم الأرض.
وأشارت الصحيفة إلى مشاركة ممثل "إسرائيل" في الجلسةالبرلمانية الثامنة للتعاون بين دول البحر المتوسط، أو ما اصطلح على تسميته بـ"الشراكةالأورومتوسطية"، والتي افتتحت في العاصمة المغربية، الأمر الذي أثار الكثير منالانتقادات الشعبية والتنديد بمشاركة "إسرائيل"، ودفع كتلة حزب "العدالةوالتنمية"، الذي فاز بأغلبية المقاعد في الانتخابات الأخيرة، إلى مقاطعة الجلسة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع نهاية المؤتمر حاصر المتظاهرون مبنىالبرلمان، وعندها تم تهريب ممثل "إسرائيل" سرنغا عبر باب جانبي إلى المطارتحت حراسة مشددة.
كما لفتت الصحيفة إلى بيان أصدرته حركة "ناطوري كارتا"،المعادية للصهيونية، عبرت فيه عن دعمها لمسيرة القدس العالمية، ودعت إلى المشاركة فيها.كما أشارت إلى رفضها استمرار احتلال القدس وفلسطين، مؤكدة على أن مقاومة الاحتلال ليستلاسامية، وإنما الصهيونية هي التي تؤدي إلى سفك الدماء الذي لا يتوقف.
وبمناسبة يوم الأرض وزعت الحركة شريطا يتحدث فيه الناطق بلسانالحركة يسرائيل ديفيد فايس من كندا، مشيرا إلى أن الحركة سوف تشارك في المسيرات المقررليوم الجمعة.
وعلى صلة، يواصل الجيش الإسرائيلي استعداداته على طول الحدود،وذلك في ظل مخاوف من احتمال اختراق الحدود في مسيرات الجمعة القادم. وكانت قد أشارتتقارير سابقة إلى أن "إسرائيل" قد بعثت بتحذيرات إلى دول عربية وإلى السلطةالفلسطينية تطلب فيها عدم السماح للمتظاهرين بالاقتراب من الحدود.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها