عقدت سفارة دولة فلسطين في الهندي، مساء اليوم الأربعاء،اجتماعا لفعاليات المجتمع المدني والنشطاء السياسيين، لوضع اللمسات الأخيرة لحملة منأجل القدس الشرقية كعاصمة لفلسطين.

وشارك في الاجتماع الذي عقد في السفارة، شخصياتهندية والسفراء العرب لدى الهند.

وقدم سفير فلسطين لدى الهند عدلي صادق ملخصا عنالممارسات الإسرائيلية في المدينة المقدسة، منوها إلى التعنت الإسرائيلي حيال القراراتالأممية الصادرة بخصوص القدس منذ القرار 478 الصادر في آب 1980 الذي يؤكد على بطلانالإعلان الإسرائيلي عن ضم شرقي المدينة المحتل في العام 1967 إلى الشطر الغربي المحتلفي العام 1948.

بدوره، أكد سفير دولة الكويت سامي محمد السلمانأهمية مدينة القدس، ودعم العالم العربي للحقوق الفلسطينية فيها، منددا بسياسة الأمرالواقع التي تتبعها إسرائيل بالنشاطات الاستيطانية غير الشرعية.

من جانبه، شدد سفير جامعة الدول العربية أحمد الوحيشيعلى ضرورة انضمام النشطاء الآسيويين المتضامنين، إلى حركة التضامن الدولية مع فلسطين،وفي القلب منها مدينة القدس، مكررا الدعوة إلى تطبيق مبادرة السلام العربية.

فيما قدم الناشط السياسي الهندي فيروز مثيبور والا،شرحا لخطة عمل الحملة الجديدة من أجل المدينة المقدسة، تحت شعار 'في القدس هذا العام'.

وأكد المتضامن قمر آغا الذي شارك في مساندة الثورةالفلسطينية في أبرز محطات نضالها، تواصل التأييد التام للكفاح الفلسطيني في كل المراحل.

وقال: إنه سيعود إلى لبنان مع المشاركين في الحملة،بحيث يصل الجميع في الـ27 من الشهر الجاري، عن طريق البحر قادمين من تركيا، ومن ثمالانتقال بالمسيرة السلمية إلى الحدود الفلسطينية، للإعلان في ذكرى يوم الأرض عن التضامنمع كفاح الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال والحرية.

وأكد المتضامن المتخصص في فض النزاعات بالطرق السلميةسوريش خرنار، دور النضال الشعبي لنيل الحقوق وانتزاعها من القوى الاستعمارية.

وفي ختام الاجتماع تم افتتاح معرض صور يروي تاريخكفاح الفلسطينيين وتاريخ حضارتهم.