حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من مخاطر حملة الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي تقوم بها "مجموعة المرتزقة والمارقين" من خلال مواقع إلكترونية تحمل شعارات ورموز حركة فتح وهي لا تمت للحركة بأي صلة.

وأكدت حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن هذه الحملة التي تتساوق مع الحملة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، إنما تستهدف بشكل مباشر وأساسي النيل من صمود وصلابة مواقف الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومواقف قيادة حركة فتح التي ترفض الرضوخ للشروط والإملاءات الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وتهويد القدس.

وكشفت الحركة أن من يقف وراء حملة الأكاذيب هي مجموعة مكشوفة لأبناء شعبنا باتت تدرك أن ساعة الحساب قريبة وأنها تقوم بمحاولة يائسة للدفاع عن مصالحها التي جاءت بفعل الأثراء الفاحش من المال الحرام ومال أبناء شعبنا الذين يئنون تحت وطأة الحصار الإسرائيلي، وبهدف اخفاء تواطئها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في المس من ثوابت وحقوق شعبنا الوطنية المشروعة ولطمس جرائم القتل والسرقة التي قامت بها بحق أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة.

وحذرت الحركة في بيانها أولئك الذين يقفون وراء حملة الأكاذيب في مواقعهم الإلكترونية التي تقوم بدور مشبوه، والمعروفين تماماً لحركة فتح، وطالبتهم بالكف فوراً عن هذا العبث الذي من شأنه أن يمس بشكل خطير بصمود شعبنا وقيادتنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وإلا فإن حركة فتح ستتخذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التخرصات.

وتساءلت حركة فتح، كيف يدعي هؤلاء حرصهم وانحيازهم الكاذب وتمثليهم لحركتنا في قطاع غزة، في حين أنهم هم من ارتكب الجرائم بحق أبناء القطاع ونهبوا أموالهم وهربوا بعارهم تاركين من يد عون اليوم حرصهم عليهم فريسة للبطش والاضطهاد والحصار. وقال البيان أن حركة فتح التي ولدت من رحم القطاع على يد القائد الرمز الشهيد أبو عمار والشهداء القادة أبو جهاد وأبو اياد وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وممدوح صيدم  ليست بحاجة للرد على ادعاءات هؤلاء المرتزقة وتأكيد مدى ارتباطها الوثيق وتمسكها بأبنائها وأبناء القطاع الذين يدفعون اليوم ثمن جرائم هؤلاء المرتزقة.

وأكدت فتح أنها لن تمر مر الكرام على ما تقوم به مجموعة المرتزقة هذه من عبث، وأنها ستواصل محاسبتهم حركياً وأمام القضاء لتنكشف أمام شعبنا زيف مواقفهم وحقيقة جرائم القتل والنهب التي قاموا بها بحق أبناء شعبنا وخاصة في قطاع غزة.