أعدم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، 22 سوريا في منطقة الشيوخ بريف جرابلس حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ووصف شهود عيان أن "المجزرة التي ارتكبها داعش كانت مروعة".

ووصلت صور للمجزرة ولكن تتحفظ  وسائل الاعلام على نشرها  لقسوتها.

وأكد المرصد السوري أن من بين القتلى فتى في الـ16 من العمر، وآخر في 14 من العمر، وعشرة من من رجال العشائر، بالإضافة إلى 12 مقاتل من الجيش الحر في المنطقة، وأكد شهود العيان أن "تسعة أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين ولا يعرف أحد عنهم شيئا".

وأوردت صفحة "شاهد عيان حلب"، أنه تم رمي أربع جثث في نهر الفرات، كما أن "أحدًا لا يستطيع الوصول إليهم، بالإضافة إلى وجود ثماني جثث بجانب مزار حمد الحسان في الشيوخ تحتاني، وما لا يمكن الجزم به إلى الآن ما هو عدد ضحايا الإعدام الذي قامت به داعش".

وتم نشر أسماء ضحايا داعش على صفحات حلب التي تنقل الحدث مباشرة.

يذكر أن الطفل الذي "قتل على يد داعش اسمه مصطفى جاسم وعمره 16 عاما، والآخر جاسم خليل جاسم وعمره 14 عاما" وفق "العربية نت".

وتأتي عائلة جاسم في المرتبة الأولى من حيث عدد الضحايا، إذ أن سبعة من أفرادها بين القتلى، وخمسة من عائلة جاسم، وبقية القتلى من عائلات أخرى.