أعلن رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، أن رئيس الوزراء الليبي المقال، علي زيدان، توقف في مالطا مساء الثلاثاء لمدة ساعتين بهدف تزويد الطائرة التي كان على متنها بالوقود، قبل أن يتوجه إلى "دولة أوروبية أخرى"، دون أن يحدد هوية الدولة.

وكان المؤتمر الوطني الليبي قرر، الثلاثاء، حجب الثقة عن حكومة زيدان وإقالته من منصبه، وتعيين وزير الدفاع عبد الله الثني، مسيرا مؤقتا لشؤون البلاد. وأدى الثني اليمين أمام البرلمان ليصير قائما بأعمال رئيس الوزراء، كما قرر البرلمان الليبي إجراء انتخابات برلمانية خلال 3 شهور.

في السياق نفسه، قال الادعاء الليبي إنه منع زيدان من السفر للخارج بسبب تحقيق بالفساد. في حين أفادت مصادر لـ"العربية" أن وزير العدل الليبي نفى صدور أمر باعتقاله حتى الآن، بعد أن رشحت أنباء عن مغادرة رئيس حكومة ليبيا المقال على متن طائرة خاصة إثر صدور أمر باعتقاله.

وفي اتصال مع العربية، قال الكاتب الصحافي سعيد عريش، إنه "لا يعرف حتى للحظة في أي بلد يتواجد زيدان إلا أن كافة المعلومات المتداولة ترجح تواجده في إيطاليا أو ألمانيا حيث تتواجد عائلته".

ولفت إلى أن زيدان علم أن البرلمان سيصوت لإقالته، وسيتم إلقاء القبض عليه بعد ذلك، لهذا سافر قبل صدور أي قرار بمنعه من السفر.

إلى ذلك تحدث عريش عن وجود أنباء تلمح إلى حصول تلاعب بأصوات البرلمان بهدف إخراج زيدان من الحكم.