أفاد تقرير صادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بأن المغرب وأفغانستان يتصدران قائمة الدول الأكثر إنتاجاً وتصديرا لنبتة القنب الهندي أو الحشيش.
وأشار التقرير الذي غطى سنة 2013 إلى أن منطقة المغرب العربي شهدت ضبط أكبر كمية من القنب الهندي في أفريقيا.
وأضاف أن بيانات المنظمة العالمية للجمارك تشير إلى أن 65% من الكميات التي ضبطتها السلطات الجمركية عالمياً، كان مصدرها المغرب.
كما أشار التقرير إلى أن التحقيقات كشفت أنه تم اعتبار المغرب كمصدر للحشيش من طرف 17 دولة، 11 منها في غربي أوروبا ووسطها، في حين تم تسجيل أفغانستان كمصدر لزراعة هذه المادة من طرف دول الجوار ودول الشرق الأوسط وحتى أوروبا.
من جانبها، أكدت الحكومة المغربية وفاءها بالتزاماتها الدولية، في ما يتصل بمكافحة ظاهرة زراعة وتصدير نبات القنب الهندي المخدر، قائلة إن عمليات الحجز والمصادرة التي قامت بها السلطات لهذه المادة تجاوزت خمسمائة طن خلال العامين الماضيين.
وقال وزير الاتصال المغربي والمتحدث الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي إن الحكومة تواصل مواجهتها المشكلة ببرامج تنموية.
وحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الداخلية المغربية، يعيش حوالي تسعين ألف عائلة، أي ما يعادل سبعمائة ألف مغربي، من عائدات الحشيش، خاصة في شمالي المغرب الذي يسمى "الريف".
وفي سياق مواز أكدت وكالة مكافحة المخدرات الأميركية أن القنب الهندي (الحشيش) الذي تم تقنين استعماله مؤخرا في ولايتين من الولايات الخمسين الأميركية ينبغي أن يصنف ضمن المخدرات التي تشكل أكبر خطر على صحة الإنسان، تماما مثل الهيروين وحبوب النشوة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها