يستعد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لإجراء زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة بعد عيد "الفصح" اليهودي، وهي الزيارة الأولى له إلى واشنطن بصفته وزيرًا، وذلك بعد أن قاطعته الإدارة الأميركية السابقة، وبحثت في فرض عقوبات عليه.
وذكر مكتب بن غفير، أنه "يعتزم خلال زيارته إلى واشنطن الاجتماع بوزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نُويم، كما يخطط للقيام بجولات في ميامي ونيويورك، حيث سيعقد لقاءات مع أفراد من الجالية اليهودية ومناصرين من حزبه عوتسما يهوديت".
وكانت زيارة بن غفير قد نُظّمت في البداية بعد تقديم استقالته من منصب وزير الأمن القومي في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكان من المفترض أن تكون الزيارة ذات طابع سياسي بحت، تقتصر على لقاءات مع نشطاء حزبه.
إلا أن الوزير الإسرائيلي المتطرف عمل لاحقًا على إدراج اجتماعات مع شخصيات رسمية في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك ضمن مساعٍ لتحويل الرحلة إلى زيارة رسمية تُموّل من ميزانية الحكومة.
وتُعدّ هذه الزيارة أول جولة خارجية لبن غفير ضمن منصبه الوزاري منذ انضمامه لحكومة نتنياهو، وكان قد أجرى لقاءً في عام 2023 مع وزيرة العدل والنظام العام في قبرص آنا كوكيديس-بروكوبيو، خلال عطلة عائلية قضاها في مدينة بافوس.
وكان بن غفير قد وصل حينها إلى مدينة ليماسول برفقة وفد مساعدات إسرائيلي أُرسل بطلب من الحكومة القبرصية للمساعدة في إخماد حرائق اندلعت في الجزيرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها