سادت موجة عارمة من الغضب في أوساط المستوطنين بعد استئناف القصف من قطاع غزة، مساء أمس الأحد 2025/04/06، حيث تمّ إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية في اتجاه "أسدود" و"عسقلان" و"غان يفني"، مع اعتراض نصفها فقط، وفق ما ذكر مراسل الجنوب في "القناة 12" الإسرائيلية نيتسان شابيرا.

وقالت القناة: إنّ "المستوطنين عبّروا عن غضبهم، إذ قال أوري الذي يستوطن في عسقلان: سنة ونصف على الحرب في قطاع غزّة ولا يزالون يطلقون صواريخ على المدينة".

وأضافت: "الوضع غير طبيعي فالقصف مستمر علينا، وسنة ونصف انقضت ونحن لا نزال نهرول إلى الغرفة المحصنة، عن أي نصرٍ يتحدثون؟!".

أما رافي، من ذات المستوطنة، فقال: "كانت صفارة إنذار، وكما هو الحال دائمًا هرولنا إلى الغرفة المحصّنة، وقبل أن نغلق الباب وقع الانفجار بالقرب منا، معجزة أن نكون بخير".

وأشارت القناة إلى أنّ الشظايا تسببت في أضرار للمركبات في منطقة عسقلان، ما دفع رئيس البلدية تومر غلام إلى مطالبة الجيش الإسرائيلي بردٍ عنيف ضد الفصائل الفلسطينية.

بدوره، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مواصلة "عملية جرأة وسيف" ضد الفصائل الفلسطينية، مشددًا على أنّ القصف يجب أن يواجه برد قاسٍ، مؤكّدًا أنّ "إسرائيل لن تقبل إطلاق الصواريخ على أراضيها".