تحدث الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الجمعة 2025/03/28، عن إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى اعتراض أحدهما، فيما سقط الثاني في الأراضي اللبنانية. 

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات إنذار في مستوطنات "كريات شمونة"، ومسكاف عام"، و"مرغليوت" و"تل حي" في الشمال. 

كما دوّى انفجاران في "كريات شمونة"، بحسب الإعلام الإسرائيلي. 

وتعليقًا على الحدث، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: إنّ "حكم كريات شمونة كحكم بيروت، وإذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة ومستوطنات الجليل، فلن يكون هدوء في بيروت أيضاً".

وأضاف: "حكومة لبنان تتحمّل مسؤولية مباشرة عن كلّ نيران نحو الجليل، ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر، وسنضمن أمن سكان الجليل، وسنعمل بشدة ضدّ كلّ تهديد".

بدوره، قال رئيس مجلس المطلة دافيد أزولاي: إنّ "ذلك "بالضبط ما خشينا منه، وهو التنقيط كما كان في الجنوب طوال 23 سنة، ولن نسمح بهذا ولن نوافق، وعلى حكومة إسرائيل الإعلان من اليوم عن إلغاء اتفاق 1701".

في غضون ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال المنطقة الواقعة بين أطراف بلدتي قعقعية الجسر وكفرصير.

كما استهدف القصف المدفعي والفسفوري الإسرائيلي الحارة الشرقية لبلدة الخيام، وطال بلدة كفركلا الحدودية، في حين سقطت قذيفة إسرائيلية في بلدة الطيبة.

والقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية على أحد المنازل الجاهزة في بلدة حولا. 

كما ألقت قنابل على مقهى في وسط حولا كان قد استهدف يوم أمس، وعلى محيط منزل مأهول في البلدة. 

واستهدف طيران الاحتلال بلدة يحمر الشقيف، ومرتفعات إقليم التفاح، وأطراف بلدة كفر تبنيت، ومرتفعات الجبور في البقاع الغربي.

وهددت بقصف مبانٍ في الضاحية الجنوبية القريبة من العاصمة بيروت، تحديدًا في منطقة الجاموس، ما أدى إلى موجة نزوح للمواطنين منها، خوفًا من وقوع مجزرة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ الأيام الأولى لسريانه، وخلال الأيام الماضية، صعّد الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية في الجنوب والبقاع.