اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، حكومة بنيامين نتنياهو،  بـ"اختيار التضحية بحياة الأسرى"، وذلك في بيان أصدرته عقب تجدّد الغارات الجوية على قطاع غزة. 

وأضاف البيان: "لقد تحقّقت أعظم مخاوف العائلات والأسرى والإسرائيليين، نشعر بالرعب والغضب والخوف من التحطيم المتعمّد لعملية إعادة الأسرى من غزة".

وتابع: "العودة إلى القتال قبل عودة آخر أسير، ستكلّفنا "59" أسيرًا لا يزالون في غزة، والذين لا يزال من الممكن إنقاذهم وإعادتهم".

وقالت الهيئة: "نحن مصدومون لأنّ الحكومة اختارت التخلّي عن الأسرى".

وأشارت إلى أنّ البيان، الذي يفيد بأنّ هذه الخطوة تهدف إلى إعادة الأسرى هو "تضليل كامل" لأنّ "الضغط العسكري يُعرّض الأسرى والجنود للخطر".

وخلص البيان، إلى أنّه "يجب استئناف وقف إطلاق النار، فأرواح كثيرة على المحك"، مطالبًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى، بحيث "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا خلاص حتى يعود آخر أسير".

ويُعتقد أنّ "24" أسيرًا على قيد الحياة من بين "59" أسيرًا لا يزالون في قطاع غزة، وفق الإعلام الإسرائيلي.