قال 24% من اليهود في إسرائيل إنهم درسوا إمكانية الهجرة من البلاد، بسبب الحرب والوضع الاقتصادي، خلال السنة الأخيرة، فيما كانت هذه النسبة 18% قبل عامين.

جاء ذلك في استطلاع أجري في المركز الأكاديمي "روبين"، تم استعراضه خلال مؤتمر عقدته وزارة استيعاب الهجرة الإسرائيلية، أمس الجمعة 2025/02/14، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب الاستطلاع، فإن 31% درسوا إمكانية الهجرة من إسرائيل، في السنة الأخيرة، بسبب الوضع الأمني، و28% درسوا ذلك بسبب الوضع الاقتصادي، ونظرة 46% من الإسرائيليين سلبية تجاه الذين يدرسون إمكانية الهجرة أو المعنيين بالهجرة منها، فيما 36% لا يكترثون بذلك.

وقال 40% إنهم باقون في إسرائيل لأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي"، وقال 21% قربهم من العائلة هو عامل مركزي في قرارهم بالبقاء في إسرائيل.

وتطرق الاستطلاع إلى مواقف الإسرائيليين تجاه المهاجرين الجدد إلى إسرائيل، بموجب يهوديتهم أو قرابتهم من يهود لكنهم لا يعتنقون اليهودية، وتبين أن 33.5% يعتقدون أنه ليس مسموحًا للمهاجرين الذين وصلوا مؤخرًا أن يوجهوا انتقادات للدولة.

وعبر 28% عن تخوفهم من أن المهاجرين الجدد من "دولة عدو" قد يشكلون خطرًا على أمن الدولة، وقال 19% إنه يجب تقليص الهجرة إلى إسرائيل في فترات تسود فيها ضغوط أمنية واقتصادية، لكن 74% رحبوا بهذه الهجرة إلى إسرائيل.

ويتبين من الاستطلاع أن قرار 80% من المهاجرين الجدد ربما لم يكن موفقًا، إذا أفادوا بأنهم شهدوا حربًا في موطنهم الأصلي، واضطروا إلى مواجهة وضع مشابه بعد هجرتهم إلى إسرائيل، والعيش في ظل حرب جديدة والقلق على مصير أقاربهم الذين بقوا في موطنهم الأصلي.

وعارض 44% ظاهرة نقل موارد، مثل أموال ومصالح تجارية وما إلى ذلك، إلى خارج البلاد، بينما لا يرى 42% أي مشكلة في ذلك.

وشمل الاستطلاع 500 شخص، يشكلون عيّنة تمثل السكان اليهود في إسرائيل، في سن 25 – 65 عاما.