عقد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، لقاءً مع قادة وممثلي فصائل المنظمة واللجان الشعبية في إقليم الخروب، وذلك في مقر نادي العودة في وادي الزينة.

وخلال اللقاء، وضع اللواء شبايطة المجتمعين في صورة آخر التطورات السياسية، لا سيما التهديدات الصهيوأميركية التي تستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومحاولات تهجيرهم قسرًا، إضافة إلى المخططات الرامية إلى ضمّ الضفة الغربية، في سياق محاولات تصفية قضيتنا الوطنية.

وأشاد المجتمعون بصمود أبناء شعبنا في وجه العدوان المتواصل، كما وجّهوا التحية لمواقف الدول العربية التي رفضت مشاريع ترامب، بخاصة مصر، والأردن، والسعودية، مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة هذه المخططات الخطيرة التي تستهدف حقوق شعبنا.

وتطرق اللقاء إلى الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال محاولات تغيير معالمها وتهجير أهلها، إلى جانب محاولات إلغاء عمل وكالة "الأونروا"، في إطار السعي لضرب قضية اللاجئين الفلسطينيين. وأكد اللواء شبايطة ضرورة التماسك الوطني وتعزيز العمل المشترك لمواجهة المشاريع التي تستهدف أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.

كما ناقش المجتمعون التحديات الراهنة، وسبل العمل المشترك لمواجهتها، مشددين على ضرورة التعالي على المصالح الحزبية في هذه المرحلة الدقيقة، وتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تحيط بشعبنا وقضيته الوطنية.