تحولت فرحة زوجين بريطانيين بمولودهما الجديد إلى مأتم بعد أن تسببت الممرضة بوفاة الطفل عندما أغلقت جهاز الإنعاش دون الحصول على إذن من الطبيب، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وكان الطفل روهان دوديز ولد قبل أوانه بحوالي 14 أسبوعاً، ووضع على جهاز التنفس الصناعي للحصول على الأكسجين اللازم لبقائه على قيد الحياة، وبعد 5 أسابيع من ولادته نقل من مستشفى الأطفال إلى مستشفى ساينت مايكل في مدينة بريستول لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجها.

ولم تنتظر الممرضة التي لم يتم الكشف عن هويتها إذن الطبيب أو والدي الطفل لرفع أجهزة دعم الحياة عن الطفل، بل عمدت إلى إزالتها بنفسها، معتقدة أن الطفل لم يعد بحاجة إليها، مما تسبب بإصابته بالتهاب معوي ترافق مع مشاكل القلب التي يعاني منها منذ الولادة وأدى ذلك إلى وفاته في اليوم التالي.

وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادثة وأحيلت جثة الطفل إلى الطبيب الشرعي للتحقق من أسباب الوفاة، كما بدأت هيئة الصحة في المدينة تحقيقاً على أعلى المستويات شمل جميع الأطباء والعاملين في المستشفى للتأكد من إجراءات السلامة والرعاية المقدمة للمرضى.

واضطر والد الطفل السيد روديس (37 عاماً) إلى تحويل السرير الذي كان يعده لاستقبال طفله في المنزل إلى كفن ليواريه التراب بداخله، وهو يشعر بالحزن والأسى على فقدانه بسبب الإهمال وسوء التصرف من قبل الممرضة.