أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، محورية الدور الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة بمؤسساتها كافة، وذلك عبر منظومة الخدمات التي توفرها لأبناء شعبنا في الخارج والداخل وخاصة في قطاع غزة، مشيداً بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقوم بها هذه المؤسسات رغم التضييق المالي الذي يمارس بحقها.

جاء ذلك خلال لقاء صيدم في رام الله اليوم الأربعاء، المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مهند هادي، حيث جرى تأكيد أهمية الاستعجال في توفير الاحتياجات اللازمة في قطاع غزة، خاصة لأولئك العائدين إلى بيوتهم وأحيائهم المدمرة.

وتناول اللقاء طبيعة التدخلات العاجلة خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والبنى التحتية في غزة، وضرورة استمرار السلطة الفلسطينية في أداء مهامها الكاملة هناك، عبر التنسيق والتكامل مع الجهود الأممية المبذولة، وشدد صيدم على أهمية تضافر الجهود وتكاملها مع الجهد الرسمي والشعبي الفلسطيني.

وأدان دعوات إسرائيل لوقف عمل "الأونروا"، موضحاً أن ما تريده دولة الاحتلال وبعض داعميها إنما يمثل حكماً بالإعدام على جمهور اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والشتات.

من جانبه، وضع هادي صيدم في صورة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، مؤكداً بذل أقصى الجهود الممكنة لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك حق الفلسطينيين في العيش بسلام كباقي شعوب العالم.