قدم الجيش الإسرائيلي، تبريرات لانتشار قواته في جنوب لبنان، وجاء ذلك بعد الاعتداءات الإسرائيلية على مواطنين الذين يحاولون العودة إلى مناطقهم في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي: إن "قواته تعيد انتشارها في مواقع بجنوب لبنان، لتمكين انتشار فعّال للجيش اللبناني وإبعاد الجبهة الشمالية"، وأوضح أن العملية تتم بشكل تدريجي وفي بعض القطاعات تتأجل وتحتاج مزيدًا من الوقت.

ووجه الجيش في بيان اليوم الثلاثاء 2025/01/28، اتهامات للجبهة الشمالية، وقال: إن الجبهة تضع مصلحتها الضيقة فوق مصالح الدولة اللبنانية، وتحاول من خلال أبواقها تسخين الوضع".

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، مطالبته بتوسيع العمليات البرية والجوية في لبنان، متهمًا الجبهة الشمالية بـ"انتهاك الاتفاق يوميًا".

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن "لبنان مطالب بالالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار إن أراد أن تلتزم إسرائيل به".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن لبيد قوله: "إذا لم تنسحب الجبهة الشمالية وظلت أوكارها قائمة في المنطقة فلا داعي لأن تنسحب إسرائيل".

وكان مسؤولون أميركيون قد أعلنوا الأحد، أن إسرائيل ولبنان وافقا على مد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل، بعد نهاية مهلة "60" يومًا التي حددها الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.