أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت سجينا يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية عندما فتح النيران على حرس سجن ريمونيم شمال تل أبيب.

وقالت الشرطة إن صامويل شاينباين أصاب 3 من حراس السجن أحدهم في حالة خطرة عندما استولى على سلاح واحتمى في أحد المباني داخل السجن.

وكان شاينباين يقضي فترة عقوبة بالسجن 24 عاما جراء إدانته بارتكاب جريمة قتل وحشية في الولايات المتحدة عام 1997.

وبعد ارتكابه الجريمة هرب شاينباين إلى إسرائيل في خطوة أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين وتسببت في تغيير قانون ترحيل المجرمين في إسرائيل.

وفي عام 1999 أدانت محكمة إسرائيلية شاينباين بجريمة قتل وحشية قام خلالها بقتل وفصل أعضاء ألفريدو إنريكي قبل عامين في ولاية ميريلاند الأميركية.

وكان عمر شاينباين وقت ارتكاب الجريمة 17 عاما فقط وهو ما استدعى تغيير قانون الاعتقال وتبادل المتهمين.

ولم يكن شاينباين قد أقام قبل ذلك في إسرائيل لكنه حصل على الجنسية بسبب ولادة أبيه عام 1944 في فلسطين التي كانت وقت ذلك تحت الاحتلال البريطاني.

ورفضت إسرائيل تسليم شاينباين للولايات المتحدة بعد هروبه ما وتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لدرجة أن عددا من أعضاء الكونغرس هددوا بقطع المعونة عن إسرائيل.

ولم تعلن الشرطة الإسرائيلية حتى الآن كيفية حصول شاينباين على السلاح الذي أطلق منه النار على الحرس.