كشفت إذاعة جيش الاحتلال في تقرير لها النقاب عن هروب المزارعين الإسرائيليين في منطقة الأغوار للزراعة في الجانب الأردني بسبب العقبات والتكاليف الباهظة المفروضة عليهم في الجانب الذي تسيطر عليه الدولة العبرية.

وأوضحت أن المزارعين في منطقة الأغوار يواجهون عقبات عديدة كأغلب المزارعين في دولة الاحنلال مما يعيق توفير الخضراوات ومنتجات أخرى إلى السوق المحلية والدولية، والحل الذي توصلوا إليه هو نقل مزارعهم إلى الأردن حيث تكلفتها المادية أقل بكثير من إسرائيل، فضلا عن تطابق مناخ الجانبين.

وأشارت الإذاعة إلى أن مساعي أعضاء الكنيست الممثلين عن المزارعين باءت بالفشل، وليس بوسعهم الآن إلا مشاهدة الحقول التي تم تطويرها في إسرائيل تنتقل إلى الشرق، كما هو الحال في مجالي النسيج والتكنولوجيا المتقدمة.

ونقلت الإذاعة عن "درور كاديش"، أحد المزارعين قوله "إن ما ننفقه على الأيدي العاملة في الأردن يساوي 1 على 8 مما ننفقه في إسرائيل، ولا توجد ضريبة على المشغلين، ومؤسسات الدولة لا تلاحقنا في الأردن". وأضاف: أصدر أغلب المنتجات إلى بريطانيا وأزرع الشمام والفلفل، والأردن أقرب إلي من أي قرية زراعية إسرائيلية.