قال الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" أن العائلات الإسرائيلية بدأت تجدد زياراتها في نهاية عطلة الأسبوع للمدن الفلسطينية بهدف التسوق فيها، معتبرةً أن السوق الفلسطينية جاذبة.

ووفقا للصحيفة، فان الهدوء الأمني النسبي يجذب الإسرائيليين للتوجه نحو أسواق الضفة خاصة التي يوجد بها أثاث منزلي ومواد بناء وقطع غيار للسيارات، مشيرة إلى ان منهم من يبحث هناك عن المخدرات.

وقبيل اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000، كانت ظاهرة تسوق الإسرائيليين في مدن الضفة منتشرة بشكل واسع، حيث يفضلون أسواق الضفة على غيرها. وبينت الصحيفة أنه منذ مطلع العام الماضي وفي أعقاب الانخفاض الحاد في عدد الهجمات، بدأ الإسرائيليون يعودون تدريجيا لزيارة المناطق الفلسطينية، وخاصةً القرى التي تقوم بصنع الأثاث المنزلي "الطيب الصيت".

وأضافت "معاريف" أن مدينة قلقيلية أصبحت مؤخرا مزارا للإسرائيليين الذين يريدون سيارات أو قطع غيار لها معتبرة أنها أصبحت تضاهي مدينة كفار سابا المجاورة لها والتي تعد من المدن الكبرى المشهورة بتجارة السيارات.