افتتحت الجمعية الفلسطينية للأمراض الجلدية والتناسلية، مؤتمرها الدولي الثالث في مدينة رام الله، مساء الجمعة، بمشاركة 65 خبيرًا أوروبيا وأميركيا وعربيا، إضافة لعدد من المختصين الفلسطينيين.
وقال رئيس المؤتمر رياض مشعل إن المؤتمر سيبحث الأمراض الجلدية والتناسلية، وآخر التطورات العلمية في هذا المجال، وطرق التشخيص المتطورة لهذه الأمراض "حتى نقدم هذا العلم الجديد لمرضانا الفلسطينيين".
وأضاف "يحضر المؤتمر كبار أطباء الجلد في العالم العربي وأوروبا وأميركا من أكثر من 16 دولة ليعلمو ويتعلموا"، مضيفاً: المريض الفلسطيني هو المستفيد الأول والأخير.
في السياق ذاته، أكد الامين العام لرابطة اطباء الجلد العربي عبد الوهاب الفوزان أن المؤتمر سيناقش الجديد في علاج الليزر والجراحة، وعددا من الأمراض كـ"الصدفية والسُماك الجلدي، وعمليات التجميل وحقن البوتكس للتجاعيد"، إضافة لمناقشة مواضيع علمية ذات صلة.
أن "هناك أسماء عالمية ستقدم محاضرات وورش عمل ستؤدي في محصلتها النهائية إلى تبادل المنفعة وزيادة الخبرات، باعتباره أمرا ضروريا للأطباء العرب والفلسطينيين والأجانب لزيادة المستوى العلمي".
وقال مدير عام الصحة الأولية في وزارة الصحة أسعد رملاوي إن "للمؤتمر أهميتين، الأولى سياسية، وتتمثل بالاعتراف الدولي بفلسطين كدولة، والثانية علمية، تتمثل بالانفتاح على العالم علميا وكسب الخبرات المتبادل".
وأعلن رملاوي أن وزارة الصحة ستفتتح قريبا مركزا فلسطينيا متخصصا للأمراض الجلدية المزمنة باعتباره المركز الأول فلسطينيا.
وأضاف: بدأنا بالتجهيزات اللازمة من حيث الأجهزة والمعدات والكادر الطبي المتخصص.
يذكر أن المؤتمر اشتمل على معرض فلسطيني لعدد من الشركات المختصة بالأدوية العلاجية الجلدية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها