تواصل قوات الاحتلال، اليوم الاثنين 2024/12/09، في شنَّ حملة واسعة من الاعتقالات والاقتحامات في العديد من القرى والمدن الفلسطينية، وسط اعتداءات ومداهمات طالت عددًا من منازل الفلسطينيين.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين باحات المسجد الأقصى، بحماية من عناصر شرطة الاحتلال، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، فيما شددت من فرض إجراءاتها بحق المصلين.
واعتقلت قوات الاحتلال، شابًا خلال اقتحامها منزله في مخيم شعفاط -شمال شرق المدينة، وأطلقت قنابل الغاز تجاه منازل المواطنين ما تسبب في حالات اختناق بينهم.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، "20" شابًا من بلدة يعبد -غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل.
وفي سلفيت اقتحمت قوات الاحتلال، قرية ياسوف -شرق المدينة، وسلّمت إخطارين بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء في منطقة النصبة.
ونصبت بوابة حديدية، عند مدخل القرية الذي يصل المدينة والقرى الشرقية في قرى محافظة نابلس وبلداتها، وأغلقت هذا المدخل بالسواتر الترابية لعدة أشهر، فيما تتعرض مركبات المارة لاعتداءات من المستعمرين بشكل شبه يومي.
وفي بيت لحم اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الولجة -غرب المدينة، وشرعت بهدم منزلين قيد الإنشاء في منطقة "خلة الحصين" على مدخل القرية، كما وهدم منزلين آخرين ذلك بحجة البناء بدون الترخيص.
واندلعت مواجهات في محيط عملية الهدم، وأطلق خلالها قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد بحالات اختناق، إلى جانب الاعتداء بالضرب المبرح على أصحاب المنازل.
ونفذت قوات الاحتلال خلال تشرين الثاني الماضي "52" عملية هدم طالت "63" منشأة، بينها "27" منزلاً مأهولاً، و"2" غير مأهولة، و"17" منشأة زراعية، وتركزت في محافظات القدس بهدم "26" منشأة ثم محافظات الخليل بـ "10" منشآت، ونابلس بـ "7" منشآت.
وفي رام الله اقتحم جيش الاحتلال قرية المغير- شمال شرق المدينة، واعتدت بالضرب على ستة مواطنين، ما أدى لإصابتهم برضوض.
كما وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، وداهمت عددًا من المنازل واعتلت أسطحها، وسط إطلاق نارًا كثيف على كل من يتجول في الشوارع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل منعت قوات الاحتلال، الهيئة التدريسية في مدرسة العروب الثانوية للبنين من دخول المدرسة، وأبلغتهم بإغلاق المدرسة اليوم بسبب الاقتحام، مما تسبب في تعطيل العملية التعليمية.
وأطلقت قنابل الصوت والاعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام باتجاه منازل المواطنين، ما تسبب بإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها