بحث مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ومدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أولاف بيكر، أبرز مطالب واحتياجات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتحديات التي تواجه عمل وكالة الغوث.

جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم الأحد، في العاصمة عمان، مع عدد من رؤساء وأعضاء لجان خدمات المخيمات، والهيئات الاستشارية، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ووجهاء المخيمات، لمتابعة آخر المستجدات في المخيمات، واحتياجاتها، والعمل قدر المستطاع لتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل "الأونروا".

وقال خرفان: إن "الأونروا" تتعرض لهجمة شرسة من إسرائيل، كان آخرها قوانين الكنيسيت التي تحظر عملها في الضفة الغربية، وغزة، مثمنا الجهود الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبد الله الثاني، وتديرها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، من أجل وقف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات إليها، ودعم الأونروا والتأكيد على رمزيتها كشاهد على القضية الفلسطينية وأهميتها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين. مثمنًا المبادرات الملكية التي عمت المخيمات كافة، وشملت جميع القطاعات، من أندية شبابية، ومراكز المرأة، ومراكز التأهيل المجتمعي، والمقابر، والمساكن، وغيرها، وكان لها الأثر الكبير في تحسين الظروف المعيشية فيها.

من جهته، قال بيكر إنه "بالرغم من الحرب الشرسة التي تشن على "الأونروا"، وصعوبة الأوضاع في غزة، إلا أنها مستمرة في عملها لإيصال المساعدات، وعلاج الجرحى، والقيام بحملات تطعيم للأطفال".

وأوضح أن "الأونروا" تمر بظروف مالية صعبة، لكنها ستقوم بعملها الذي أنشئت من أجله بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بدورها، دعت لجان المخيمات إلى الوقوف مع "الأونروا"، ودعمها، مثمنة جهود الأردن الكبيرة في السعي لوقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات لها.