تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إلى إيلون ماسك، هذا الأسبوع في محاولة لتجنيد أغنى رجل في العالم لإبقاء المفاوضات المتعثرة لإطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين على جدول أعمال إدارة الرئيس الاميركي المنخب دونالد ترامب القادمة.

وقال شخص مطلع على المحادثة: إن "المحادثة التي جرت بناء على طلب بعض عائلات الاسرى الذين لا يزالون محتجزين في غزة، كانت جزءًا من جهود هرتسوغ الواسعة والمكثفة إلى حد ما لممارسة الضغط على جميع الأطراف".

ويعتقد أن هناك 100 اسير إسرائيلي، متوفين وأحياء، محتجزين حاليًا في قطاع غزة المحاصر، وتم أخذ "96" منهم خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل العام الماضي.

والتواصل غير التقليدي مع ماسك، الذي ليس له أي دور رسمي يتعلق بالشرق الأوسط في إدارة ترامب القادمة، يسلط الضوء على كل من الدور الكبير الذي يلعبه ماسك خلال الفترة الانتقالية والمدى الذي يجب أن تلجأ إليه عائلات الاسرى اليائسة لإضفاء طابع الاستعجال على القضية.

وتأتي هذه الاتصالات بعد أن قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي تربطه علاقة وثيقة بماسك، الاثنين إنه "سيكون هناك جحيم سُيدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة قبل أن تنصيبه كرئيس في 20 يناير/ كانون الثاني.

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لضغوط شديدة من عائلات الأسرى لإطلاق سراحهم، لكن الجهود المتكررة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الاسرى باء بالفشل.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سافر ماسك إلى إسرائيل للقاء الزعماء وأقارب الأسرى، كجزء من جهوده للتراجع عن تغريدة معادية للسامية اتفق فيها مع أحد المستخدمين على أن المجتمعات اليهودية تدفع "بالكراهية ضد البيض".