ذكرت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها، أن الحكومة الإسرائيلية بدأت عملية تطهير في قوات الجيش من معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضحت الصحيفة، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بدأ يطهر الجيش من المنتقدين، مدللة على ذلك بإلغاء استدعاء للخدمة الاحتياطية أرسل إلى أحد مؤسسي حركة "إخوان وأخوات في السلاح" إيال نافيه ، فضلاً عن كونه أحد أكثر الأشخاص ارتباطًا بالاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وتقول الصحيفة: إن "حلفاء نتنياهو بدؤوا في استهداف أعضاء "إخوان وأخوات في السلاح"، الذين قادوا سياسة رفض التطوع للخدمة الاحتياطية بسبب محاولة الحكومة إجراء تعديلات على النظام القضائي".

وأشارت إلى أن التطهير السياسي في الجيش واستمرار التغييرات القضائية وملاحقة النائب العام، أمور تشكل في مجموعها خطرًا واضحًا وحاضرًا على الديمقراطية.

وذكرت الصحيفة، أن نتنياهو والمقربين منه يستهدفون اليساريين وأنصار الاحتجاجات باعتبارهم خونة ويتم طردهم من الجيش الإسرائيلي.

كما تم تعليق خدمة العشرات من جنود الاحتياط بعد التوقيع على عريضة تقول، إنهم سيتوقفون عن أداء الخدمة الاحتياطية إذا لم تعمل الحكومة على تأمين صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.

وقالت الصحيفة: "ليس واضحًا ما إذا كان لوزير الدفاع السلطة الفعلية يد لإلغاء أمر استدعاء جندي احتياطي، وأن لديه بالتأكيد السلطة لإصدار أوامر التجنيد لعشرات الآلاف من المتهربين من التجنيد من المتشددين، ولكنه يفضل ملاحقة أولئك الذين يخدمون في الجيش ولا يدعمون نتنياهو سياسيًا بدلًا من تجنيد المتهربين "الحريديم"، وبالتالي يتم تعريض الائتلاف الحاكم للخطر".