يعتقد ربع المواطنين في إسرائيل فقط أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيصمد، فيما تؤيد أغلبية بين ناخبي أحزاب الائتلاف أنه على إسرائيل مواصلة الحرب على غزة، ومن شأن عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق نفتالي بينيت، إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد، وأن يطيح بحكم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال 57% إن وقف إطلاق النار في لبنان لن يصمد، فيما رأى 25% فقط أنه سيصمد، حسبما أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، يوم أمس الجمعة 2024/11/29.

ووافق 85% من ناخبي أحزاب المعارضة على أنه يجب السعي إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة في موازاة صفقة تبادل أسرى، بينما اعتبر 65% من ناخبي أحزاب الائتلاف أنه ينبغي مواصلة "الضغط العسكري" في القطاع.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 24 مقعدًا، "المعسكر الوطني" 19، "ييش عتيد" 15، "يسرائيل بيتينو" 14، حزب الديمقراطيين 11، شاس 9، "يهدوت هتوراة" 7، "عوتسما يهوديت" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، الصهيونية الدينية 4.

وتعني هذه النتائج أن قوة أحزاب الائتلاف ستكون 51 مقعدًا، بينما قوة الأحزاب الصهيونية في المعارضة 59 مقعدًا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

وفي حال شارك في الانتخابات حزب جديد برئاسة بينيت فإنه سيحصل على 25 مقعدًا، الليكود 21، "المعسكر الوطني" 13، "ييش عتيد" 12، حزب الديمقراطيين 9، شاس 8، "يهدوت هتوراة" 8، "عوتسما يهوديت" 7، "يسرائيل بيتينو" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، الصهيونية الدينية لا يتجوز نسبة الحسم.

وفي هذه الحالة ستكون قوة الأحزاب الصهيونية في المعارضة 66 مقعدًا، مقابل 44 مقعدًا لأحزاب الائتلاف، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية.