ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في دورته الاستثنائية الـ8، حول أهمية دور وكالة "الأونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها باستجابة عاجلة من "اليونسكو" لا سيما في مجال التعليم.
وقدم أبو زهري الشكر باسم دولة فلسطين، لكل الدول التي صوتت لصالح هذا القرار وخاصة المملكة الأردنية الهاشمية، وكل الدول العربية والصديقة التي عقدت هذه الجلسة الاستثنائية، ولوفد دولة فلسطين لدى المنظمة، معتبرا هذا التصويت بمثابة انتصار ومناصرة لحقوق شعبنا في ظل ظروف معقدة، استطاع الاحتلال وأعوانه خلالها، إعادة العالم وقيمه الإنسانية إلى عصور، حاربت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي من أجل انتزاع البشرية من قيمها المسيئة للإنسانية والعدالة.
وشدد على ضرورة أن تتخذ كل المنظمات الدولية السياق ذاته، في حماية الشعب الفلسطيني صاحب التاريخ الحضاري والإنساني العريق، في إطار دورها الحقيقي، والاحتذاء "باليونسكو" ورفض كل الضغوط التي تمارسها قوى الشر، والانتصار للعدالة.
وأكد أهمية استمرار العالم في مساعيه للإبقاء على "الأونروا" ودعمها وتثبيت عملها حتى ينتهي دورها بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها، وهو الدور الذي يأخذ الصبغة القانونية والدولية التي أُسست من أجله، في الوقت الذي تستمر معاناة اللاجئ الفلسطيني باعتباره الأقل حظا في الحصول على الخدمات الأساسية من تعليم ورعاية صحية وخدمات إنسانية أساسية، وأيضا في ظل عدم قدرة أي جهات أخرى على القيام بهذا الدور، خاصة في ظل استمرار الاحتلال والاعتداءات اليومية المباشرة.
وأشاد أبو زهري بما قدمته "الأونروا" من خدمات ساهمت بشكل كبير في تطوير التعليم في فلسطين، وخفض نسب الأمية، وإتاحة الفرص أمام الشباب اللاجئين في الاستمرار في العملية التعليمية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها