أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم أمس الثلاثاء 2024/11/05، بأن الجيش الإسرائيلي سحب عدة ألوية من جنوب لبنان.

وذكرت الصحيفة، على خلفية تقييم المسؤولين المشاركين في المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية في الشمال، بأن التوصل إلى اتفاق ممكن في غضون أسبوع ونصف إلى أسبوعين، لذلك سحبت قوات الاحتلال عدة ألوية من جنوب لبنان لإنعاش العملية البرية.

وأشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنه من المتوقع أن تستمر العمليات البرية لبضعة أسابيع أخرى، وينتظر الجيش الإسرائيلي قرارًا من المستوى السياسي.

وأوضحت أنه في الطريق إلى التسوية، تم إحراز تقدم في المحادثات، خاصةً في ما يتعلق بصياغة الوثيقة الجانبية التي سترافق الاتفاق، والتي ستضمن حرية العمل العسكري لإسرائيل في جنوب لبنان في حالة فشل آلية إنفاذ وقف إطلاق النار.

ووثقت صور الأقمار الصناعية من قريتي ميس الجبل وعيتا الشعب، الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنطقة.

في السياق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أمس، أن أكثر من "37" بلدة تم مسحها وتدمير منازلها وأن أكثر من "40" ألف وحدة سكنية دمّرت تدميرًا كاملاً.

وقالت: "أنّه من الواضح أن هذا يحدث في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام".

ويستمر القصف الإسرائيلي على قوى جنوب لبنان، وسط استمرار عمليات "الجبهة الشمالية"، ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليّاته البريّة عند الحدود، مشيرًا إلى أنّه يكشف عن أنفاق ومخازن أسلحة لـ"الجبهة الشمالية".