أظهر استطلاع على عيّنة تمثل السكان البالغين في إسرائيل، أن أكثر بقليل من ثلث السكان درسوا إمكانية مغادرة البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ سنة، وأنه يوجد خطر حقيقي على وجود إسرائيل أو أنهم لا يعرفون مصيرها، وأن إسرائيل ليست دولة يطيب العيش فيها.
وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، عشية رأس السنة العبرية، يوم أمس الأربعاء 2024/10/02، فإن 35% قالوا إنهم درسوا إمكانية الهجرة من إسرائيل، وبينهم 24% درسوا الهجرة الدائمة و11% درسوا هجرة مؤقتة، بينما قال 65% إنهم لم يدرسوا هذه الإمكانية.
وقال 47% إنهم "يريدون جدًا" و26% إنهم "يريدون" أن يعيش أولادهم في إسرائيل، بينما شدد 21% على أنهم لا يريدون أن يعيش أولادهم في إسرائيل، وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة على سؤال كهذا.
وتبين من تحليل معطيات الاستطلاع أن الذين لديهم رضا من العيش في إسرائيل هم كبار السن ومتدينين وحريديين وناخبي أحزاب الائتلاف، بينما غير الراضين من العيش في إسرائيل هم أبناء "30 – 44" عامًا وأزواج شابة وناخبي أحزاب المعارضة.
ويعتقد 66% إن إسرائيل دولة يطيب العيش فيها، مقابل 33% الذين يعتقدون أنه لا يطيب العيش فيها.
وقال 49% إنهم يشعرون بأمن شخصي، و23% لا يشعرون بذلك، وقال 26% إن وضع أمنهم الشخصي متوسط.
ويعتقد 41% أنهم واثقون بكل ما يتعلق بأمن إسرائيل، بينما يشعر 30% بأن الوضع ليس آمنا، و27% يرون مستوى أمن إسرائيل متوسط.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 26 مقعدًا، "المعسكر الوطني" 19، "ييش عتيد" 15، "يسرائيل لبتبنو" 14، شاس 10، حزب الديمقراطيين 9، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4، الصهيونية الدينية 4.
وتدل هذه النتائج على أن أحزاب الائتلاف ستكون ممثلة بـ"54" عضو كنيست مقابل "56" للأحزاب الصهيونية في المعارضة، وعشرة مقاعد للأحزاب العربية.
وفي حال عودة رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، إلى الحياة السياسية على رأس حزب جديد، فإن هذا الحزب سيحصل على "20" مقعدًا، بينما سيتراجع الليكود بثلاثة مقاعد، وستكون قوة أحزاب المعارضة الصهيونية "61" مقعدًا، مقابل "49" لأحزاب الائتلاف وعشرة للأحزاب العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها