قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، اليوم الخميس، إن كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت الأمور في نصابها من عدة زوايا.

وأضاف: أنها رسالة صمود شعبنا الذي لن يغادر أرضه ولن يقبل بالوطن البديل، ولذلك مهما حاولت اسرائيل من دفع الفلسطيني إلى الهجرة خارج وطنه فإنه سيبقى صامداً رغم ماكينة القتل والإبادة والإعدامات التي تتم في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد اشتية في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أهمية الخطاب في الأمم المتحدة لأن صوت فلسطين فيها مسموع أمام العالم.

ولفت اشتية إلى أن إشارة الرئيس في خطابه لقراره التوجه إلى قطاع غزة، تشكّل رسالة للعالم أن القطاع جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وأن كل المحاولات التي تجري الآن لصياغة ما يسمى إدارة جديدة لغزة لا مكان له في القاموس السياسي الفلسطيني والعربي.