هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، زوجة المناضل الكبير سامي مسلم معزيا بوفاته.

وأشاد الرئيس بعطاء الفقيد الكبير، وعمله طوال عمره في خدمة أبناء شعبه، وقضية شعبنا في سبيل نيله الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

وأعرب سيادته، عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

بدورها، شكرت زوجة الفقيد، الرئيس على الاتصال.

ونشط المناضل الراحل في الحركة الطلابية الفلسطينية، والتحق بحركة فتح منذ عام 1968 في لبنان، ثم تفرغ في الحركة منذ عام 1973، وتولى فيها عدة مناصب قيادية، كما تولى عدة مناصب قيادية في السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو عضو في المجلس الثوري لـ"فتح" منذ عام 1989، وعضو المجلس الوطني منذ عام 1991.

وعمل مسلم قائما بأعمال مدير البعثة الدبلوماسية لـمنظمة التحرير الفلسطينية في بكين بين أعوام 1977-1979، ثم مديرا في مكتب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس حتى عام 1985، ثم مديرا لمكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات بين أعوام 1993-2003.