قال نادي الأسير: "إنّه وفي إطار تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ وحملات الاعتقال المستمرة، ارتفع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال الإسرائيليّ إلى "24"، وذلك بعد تحويل ثلاث منهن من الخليل للاعتقال الإداري".
وأضاف نادي الأسير: أنّ "المعتقلات الثلاث هن الطالبتان رغد عمرو، ويمامة هرينات، والمهندسة رغد مبارك، حيث أصدر الاحتلال بحقهن أوامر إداري لمدة 4 أشهر، وهن معتقلات منذ تاريخ 1 أيلول/سبتمبر الجاري".
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ عدد المعتقلات في سجون الاحتلال يبلغ نحو "95" أسيرة، وهذا المعطى يتضمن فقط المعلومات لدى المؤسسات، وغالبيتهنّ محتجزات في سجن "الدامون"، ومنهنّ ثلاث من غزة من بينهنّ أم وابنتها، إلا أنّه لا يتضمن كافة المعتقلات من غزة والمحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
ومن بين المعتقلات: "6" صحفيات، ومحاميتان، وطالبات جامعيات، وأكاديميات، ومعلمات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات شهداء وجرحى، وأسيرات سابقات، وجريحات، إضافة إلى معتقلة حامل، وهي جهاد غوانمة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أقدمت مؤخراً على عزل الأسيرة الحقوقية خالدة جرار، في عزل سجن "نفي تيرتسيا"، في ظروف قاسية وصعبة جدًا، وهي إحدى المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بعد السابع من أكتوبر ما يزيد على "8872" أمر اعتقال إداريّ، وشملت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السّن، عدا عن الفئة الأبرز من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات رهن الاعتقال الإداريّ.
من الجدير ذكره، أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء منذ بدء حرب الإبادة، بلغ أكثر من "400"، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد حالات الاعتقال بين صفوف النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها