طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في رسالة بعثها إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن تشمل أهداف الحرب على غزة القضاء على الفصائل الفلسطينية والتنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.

وجاء في رسالة بن غفير: أنه "في أعقاب تصور خطير، الذي بسببه نحن موجودون اليوم في حرب في عدة جبهات، وفيما إحدى هذه الجبهات هي جبهة يهودا والسامرة".

وأضاف بن غفير: أنه "للأسف الشديد، التصور ما زال قائمًا بكامله تقريبًا في هذه الجبهة، وحركة سكان السلطة الفلسطينية مسموح بها في الطرقات بشكل حرّ، والمنظمات الإرهابية موجودة في عملية تعاظم لقوتها بشكل كبير".

وتابع: أنه "يتم التعبير عن ذلك بالارتفاع الحاد في محاولات المنظمات الإرهابية المختلفة مؤخرًا بتنفيذ عمليات تفجير بوسائل مختلفة، وفيما عملية إطلاق نار وقعت يوم الأحد، أدت لمقتل ثلاثة أفراد شرطة إسرائيليين في معبر ترقوميا".

وكتب بن غفير: أنه "على إثر ما سبق، أطلب أن أحصل في اجتماع الكابينيت القريب على قرار مبدئي وبالغ الأهمية، حول الحاجة إلى التعبير عنه بأدوات نافذة فورية، وبموجبها شمل هزم الفصائل الفلسطينية وباقي المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة في أهداف الحرب".

وتأتي رسالة بن غفير في موازاة نفي الجيش الإسرائيلي لأنباء عن انتهاء عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم، وانسحاب قواته منها، وإعلانه أن "القوات يواصلون العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها".