واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 2024/08/31، عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.

وما زالت تفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على المدينة والمخيم، كما دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، وداهمت عددًا من المنازل في شارع مهيوب في المخيم، وفرضت حظرًا للتجول فيه، ونكلت بالمواطنين.

كما هدمت قوات الاحتلال جدار وبوابة المقبرة في الحي الشرقي من مدينة جنين، وأبقت على حظر التجول الذي فرضته على الحي والبلدة القديمة، وداهمت عدة منازل في الحي وأجبرت المواطنين على مغادرتها بواسطة مركبات إسعاف، واحتجزت عددًا من الشبان والأطفال، فيما أجبر الجنود عائلات على مغادرة منازلها وحولوها لثكنات عسكرية.

وشهد الحي الشرقي في مدينة جنين تدميرًا كبيرًا أدى لتغيير معالمه، بعد تجريف الاحتلال الشوارع والبنية التحتية وأجزاء من المنازل.

وفي المنطقة المحيطة بمستشفى الرازي، أطلق أحد قناصة الاحتلال النار تجاه أحد المسعفين خلال محاولته نقل الطاقم الطبي من مستشفى الرازي إلى مستشفى الأمل. واحتياطي الوقود الخاص بمولدات الكهرباء في المستشفى يشارف على النفاد، وقطعت الكهرباء عن المستشفى منذ اليوم الأول للعدوان بسبب تدمير المحولات الرئيسة في شارع المستشفى ومناطق في مخيم جنين، ما اضطرهم إلى تشغيل المولدات الاحتياطية العاملة بالوقود.

كما تستمر قوات الاحتلال بفرض حصار على مستشفى ابن سينا، ومنع مركبات الإسعاف من وصول المرضى إليه.

وشهد مخيم جنين اقتحامًا واسعًا يوم أمس، فيما واصلت جرافات الاحتلال تدمير حارتي الدمج والحواشين وتجريف الشوارع في حي الجابريات، في الوقت الذي انتشر فيه قناصة الاحتلال على أسطح المنازل، كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم.

وفي حارة الفلوجة، داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين، وتنقلوا من منزل لمنزل بعد إحداث فتحات في جدرانها.