أدانت إسبانيا، اليوم الجمعة 2024/08/30، عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان مقتضب: إن "العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي وتنشر العنف في الضفة الغربية خطرة للغاية"، مشددة على ضرورة توقفها.

وأضافت الوزارة: أن "التصريحات التي يطلقها وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية، وتشكك في الوضع القانوني للأماكن المقدسة في القدس مرفوضة كليًا".

وشددت على أن إسبانيا تكرر في هذه اللحظة الحرجة الدعوة إلى احترام الشرعية الدولية والقانون الإنساني والاحتواء وإيقاف التصعيد.

بدورها، قالت فرنسا اليوم: إن "العدوان الإسرائيلي الواسع في الضفة الغربية يفاقم جو عدم استقرار والعنف غير مسبوق"، معربة عن "قلقها البالغ" إزاء تدهور الوضع العام في الأرض الفلسطينية.

وفي بيان لوزارة الخارجية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة الذي يجب أن يتوقف فورًا، وفي غزة فإن كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين كما كتبت الخارجية الفرنسية.

وأضافت: أن "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل"، مشيرة إلى أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة.

وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الأقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم.

وأضاف البيان: أن "فرنسا تدين أيضًا التصريحات غير المسؤولة للوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم".