قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية: إن "الشباب الفلسطيني يقودون الاستجابة الإنسانية في مجتمعاتهم المحلية، ويأخذون زمام المبادرة بشكل سريع وفعال لدعم العائلات النازحة ومساعدة الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ، رغم تعرضهم لنفس خطر الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي يتعرض لها بقية السكان ويعيشون نفس الظروف المكتظة واللاإنسانية".
وأوضحت منظمة "أكشن إيد" في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين 2024/08/12، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن الأزمة في غزة خلفت خسائر فادحة في صفوف الشباب، ما أثر على رفاهية جيل بأكمله، حيث أصبح آلاف الأطفال يتامى، وفقد كل شاب تقريبًا قريبًا أو صديقًا أو جارًا خلال الأشهر العشرة الماضية، كما أصيب الكثير منهم بالإعاقة نتيجة للهجمات العسكرية الإسرائيلية، ما معدله "10" أطفال يفقدون إحدى أرجلهم أو كليهما كل يوم.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة "آكشن إيد" فلسطين رهام جعفري: "يدعم الشباب مجتمعهم الفلسطيني في غزة بأي طريقة ممكنة، تجدهم يعملون على توزيع الفاكهة والخضروات الطازجة على العائلات الجائعة وتوفير الراحة للأطفال المصابين بصدمات نفسية بالألعاب والرسم والأغاني، لقد تمكنوا من خلال أفكارهم وطاقتهم ومهاراتهم ومعرفتهم العميقة بمجتمعاتهم والتزامهم الثابت، من تقديم مساعدة قيمة حقا للمحتاجين، رغم معاناتهم الشخصية وصدماتهم".
وأضافت: أن "رسالة الشباب الفلسطيني واضحة تمامًا، يريدون وقفًا دائمًا لإطلاق النار الآن، لوضع حد لهذا الرعب وحتى يتمكنوا من استعادة الأمل في المستقبل، وتحقيق إمكاناتهم والمساعدة في إعادة بناء غزة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها