أدان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وآخرها مجزرة مدرسة "التابعين" في حي الدرج شرق مدينة غزة، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال.

وأكد الاتحاد، في بيان له، اليوم الأحد 2024/08/11، أن تواصل اعتداءات ومجازر الاحتلال يدلل على استخفاف إسرائيل بالقانون والمواثيق الدولية، داعيًا إلى موقف أوروبي ودولي حازم تجاه دولة الاحتلال لإرغامها على وقف جرائمها وعدوانها بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن مجزرة مدرسة "التابعين"، الوحشية هي جزء من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى محاسبة إسرائيل على كل جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة ومختلف مدن ومناطق الضفة الغربية.

وجدد التأكيد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية واتخاذ تدابير وقرارات حازمة لإيقاف جرائم الاحتلال المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بحق المدنيين الأبرياء، وبحق المؤسسات والمرافق الصحية والتعليمية والمساجد والكنائس والبنى التحتية في قطاع غزة، والتي تهدف إسرائيل من ورائها لخلق بيئة غير صالحة للحياة، في إطار تنفيذ خططها الرامية لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري من قطاع غزة.

وحذر الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية من التداعيات الخطرة لما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة على أمن واستقرار المنطقة والعالم، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف مجازر الاحتلال والعمل الجاد لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وإنهاء احتلالها، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دحر الاحتلال ونيل حريته وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.