انتخاباتُ الولايات المتحدة الأميركية محطُّ الأنظار إثر التبدّلات الحاصلة حيث كشفت صحيفةُ وول ستريت جورنال، عن الأسماء المتوقع أن تنافس نائب الرئيس كامالا هاريس لتولي سباق الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعدِ انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن انسحابَه بعد فشله في قمعِ التمرد الديمقراطي ضدَّ ترشيحِه في أعقاب أداء كارثي في مناظرته أمام الرئيس السابق المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وأشار بايدن إلى أنه سيتحدث إلى الأمة في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع بمزيدٍ من التفاصيل، حول قرارِه وجاء إعلانُه بعد أيام عدة من ترشيح الجمهوريين رسميًّا لدونالد ترامب لتحدي إعادة انتخاب بايدن، وبعد سلسلةٍ من ضغوط ومطالبات الديمقراطيين الذين حثوا الرئيس علنًا وسرًا على الانسحاب من السباق.

ورغم أن قرار الانسحاب بدا حتميًّا بالنسبة للبعض في واشنطن، إلا أن التوقيت أذهل الكثير من المانحين للرئيس ومستشاريه.

ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن وفريقُه، بما في ذلك هاريس، كانوا مصرين على أنه لن يتنحى بعد أدائه في المناظرة في أواخر يونيو.

إلا أن الجهود الديمقراطية للإطاحةِ ببايدن، رغم أنها كانت أكثر هدوءا في أعقابِ محاولة اغتيال ترامب مباشرة، لم تتوقف لتترك هذه الخطوة الديمقراطيين يتدافعون للوقوف خلفَ هاريس، قبل أشهر فقط من يوم الانتخابات.