عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اجتماعها الدوري، برئاسة أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، اليوم الخميس ١١-٧-٢٠٢٤ في مقر حركة فتح في مخيم الرشيدية.
بدايةً استنكرت الفصائل الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ومهاجمتهم للقرى والبيارات الفلسطينية وحرق الممتلكات والحقول وأشجار الزيتون، وطالبت الفصائل بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، ووقف حرب الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج للبشر والشجر والحجر خاصة في قطاع غزة، والتصدي لمحاولة الاحتلال إبقاء احتلاله العسكري والأمني لقطاع غزة تحت أي من المبررات، وضمان العودة الآمنة للنازحين إلى مناطقهم وخاصة النازحين من شمال القطاع.
وأكدت الفصائل أن العدوان الذي يتعرض شعبنا بدعم غير محدود من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية يتطلب من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بذل أقصى الجهود لإفشال مخططات الاحتلال وأهدافه في إنهاء حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
ودعت الفصائل إلى فتح كافة المعابر وإدخال المواد الاغاثية والإنسانية وتوفير كل مستلزمات الحياة، وإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والطبية، وضمان معالجة جميع الجرحى والمصابين، وإعادة إعمار ما تم تدميره.
وناقشت الفصائل الأوضاع بشكل عام في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، ودعت الفصائل إلى الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وأكدت على دعمها للجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت مظلتنا الوطنية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، لأنها السلاح الأقوى لمواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
وتوجهت الفصائل بتحية إجلال وإكبار لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ولشهدائنا مشاعل النصر على درب الحرية والاستقلال، وللأسرى البواسل ولجرحانا الأبطال، الذين يسطرون أروع آيات النضال في مواجهة الجلاد الصهيوني وغطرسته، كما وتوجهوا بتحية إجلال واعتزاز للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية، وإلى المقاومين في العراق واليمن الذين يقفون إلى جانب أهلنا الصامدين والصابرين في فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها