أنهت إنجلترا مشوارها في دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في صدارة المجموعة الثالثة بعد تعادلها سلبيًا يوم أمس الثلاثاء 2024/06/25، مع سلوفينيا التي تأهلت أيضًا إلى مراحل خروج المغلوب بالبطولة القارية.
وكانت إنجلترا قد تأهلت بالفعل إلى دور 16، وعلى الرغم من الأداء المتواضع مرة أخرى، إلا أن التعادل تركها في المركز الأول في المجموعة برصيد خمس نقاط.
وعلى الرغم من استحواذ إنجلترا على الكرة بنسبة 71 بالمئة، أطلق فريق المدرب جاريث ساوثجيت ثلاث تسديدات فقط على المرمى، وبينما تتقدم للدور التالي، فإنها ستحتاج إلى تحسن كبير لتعيد ما قدمته عام 2020 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام إيطاليا.
وأثارت صفارة النهاية الفرحة في صفوف جماهير سلوفينيا بينما غادر العديد من مشجعي إنجلترا قبل النهاية وأظهروا إحباطهم بإطلاق صيحات الاستهجان على اللاعبين.
وأنهت سلوفينيا دور المجموعات برصيد ثلاث نقاط متساوية مع الدنمارك، التي تعادلت سلبيًا مع صربيا. وعلى الرغم من أن لدى كلا المنتخبين نفس فارق الأهداف والأهداف المسجلة والسجل الانضباطي، بدا أن الدنمرك تقدمت نحو المركز الثاني بسبب تصنيفها في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، لتتأهل لملاقاة ألمانيا صاحبة الضيافة.
وكانت إنجلترا هي الأفضل في مباراة فاترة شهدت القليل من الفرص الحقيقية، حيث تصدى حارس المرمى يان أوبلاك بسهولة لفرصتين من هاري كين وفيل فودن وألغى هدفًا لبوكايو ساكا في الشوط الأول بداعي التسلل.
ووضع ساكا الكرة في الشباك في الدقيقة 19 لكن زميله فودن كان متسللاً قبل أن يرسل تمريرة عرضية منخفضة.
واضطرت إنجلترا إلى الانتظار حتى الدقيقة 31 لتطلق أول تسديدة على المرمى بعدما أرسل القائد كين تسديدة سهلة أنقذها الحارس أوبلاك.
وكان على الحارس أوبلاك أن يكون متيقظًا أيضًا للتعامل مع ركلة حرة من فودن لكن سلوفينيا، التي سعت لبلوغ دور 16 للبطولة لأول مرة، كانت تلعب بأريحية.
وظهر كوبي ماينو مطلع الشوط الثاني بدلًا من كونور جالاجر الذي حل بدلا من ترينت ألكسندر أرنولد في التشكيلة الأساسية، وهو التغيير الوحيد الذي أجراه المدرب ساوثجيت مقارنة بأول مباراتين.
وسيطرت إنجلترا على مجريات الشوط الثاني بنسبة 80 بالمئة من الكرة بينما تراجعت سلوفينيا لوسط ملعبها مع انعدام فرص التسجيل.
وشارك كول بالمر، الذي سجل 22 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي الموسم الماضي، وسط هتافات كبيرة في الدقيقة 70 ومنح إنجلترا على الفور بعضًا من النشاط التي كانت في أمس الحاجة إليه.
وأطلق بالمر تسديدة في الوقت بدل الضائع تصدى لها أوبلاك، لكن سلوفينيا صمدت بطريقة مذهلة لتجعل جماهيرها في حالة من السعادة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها