صعّدت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء 2024/06/12، إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق أهالي عدد من الأحياء شرقي البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وشددت منع التجول المفروض على تلك المناطق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، أو الوقوف على أبوابها ونوافذها، أو اعتلاء أسطحها، كما احتجزت عددًا من العائلات ممن كانت خارج المنطقة ومنعتها من الوصول إلى منازلها.

وما يقارب الـ"11" حيًا من الأحياء الشرقية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تخضع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لحظر التجول، حيث تفرض قوات الاحتلال منعًا مسائيًا للتجول، وتمنع الأهالي من الخروج من منازلهم، وتفرض قيودًا مشددة على حركتهم، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرض لها الأهالي على يد جنود الاحتلال ومجموعات من المستعمرين المسلحين.

وهذه الإجراءات التي تشتد وتيرتها يومًا بعد يوم، تثير مخاوف الأهالي من أن الاحتلال يسعى إلى تحويلها إلى أمر واقع، ينغص حياتهم ويضيّق الخناق عليهم أكثر، لإجبارهم إما على القبول بها والتكيف معها، أو ترك منازلهم والخروج منها.