أكدت جبهة النضال الشعبي أن منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، استطاعت الحفاظ على الهوية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل، وخاضت معارك الدفاع عن الوطن وقدمت عشرات الشهداء والجرحى والأسرى .

وأضافت، في الذكرى الـ"60" لتأسيس منظمة التحرير، حيث عقد مؤتمرها الأول في مدينة القدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964، أن المنظمة حولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين إلى قضية تحرر وطني، وأكدت حق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه وفق برنامج وطني.

وأكدت أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، ودماء شهداء العدوان على غزة، ومشاريع حكومة الاحتلال التي تسعى لفرض الوقائع على الأرض لتقويض إقامة الدولة الفلسطينية، تتطلب الالتفاف حول منظمة التحرير.

وقالت: إنه "رغم المؤامرات كافة التي تعرضت لها المنظمة، ومحاولة خلق البدائل وضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني، إلا أن إرادة منظمة التحرير كانت صلبة واستطاعت تجاوز كل ذلك، وحافظت على قضية شعبنا".

وتابعت: "المنظمة البيت الوطني الجامع لكافة أبناء شعبنا، وحاضنة المشروع الوطني وحافظة الهوية الوطنية الفلسطينية، وأنها ما زالت متمسكة بحقوق شعبنا، وتقود نضاله المستمر نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وتقدمت بالتحية للقادة المؤسسين، ولفصائل المنظمة كافة "التي قدمت الآلاف من الشهداء والأسرى، وحافظت بكل قوة على البيت الفلسطيني منظمة التحرير، ورغم كل الخلافات إلا أنها كانت تتوحد خلف قرار منظمة التحرير بل وتدافع عنه".