سلم وفدٌ مشترك ضمّ أمين سرّ حركة "فتح" في طرابلس جمال الكيالي، وأمين سرّ اللجنة الشعبية في طرابلس أبو عثمان منصور، وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي اللجان والروابط الشعبية في طرابلس وشمال لبنان، مذكرة أهلية إلى ممثل الصليب الأحمر الدولي السيد جهاد الحاج علي، تطالب بانخراط المؤسسات الدولية العمل على وقف إطلاق النار في غزة ووقف المذابح التي تستهدف أبناءها، وذلك يوم الإثنين ٢٠-٥-٢٠٢٤ في مقر الصليب الأحمر في مدينة طرابلس.
وجاء في المذكرة "منذ اكثر من سبعة اشهر وغزة تتعرض الى حرب ابادة جماعية تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني من تاريخه إلى ما يقارب خمسة وثلاثين الفاً من الضحايا المدنيين وما يزيد عن مئة الف من الجرحى، عدا المفقودين والذين ما يزالون تحت الانقاض وجلّهم من الاطفال والنساء والشيوخ وذوي الاعاقات الخاصة.
كما تواصل فيه عمليات الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية والقدس، بحيث بلغ عدد الذين تمت تصفيتهم المئات، فضلاً عن الالاف من المعتقلين المحرومين من ابسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية وخاصة الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
كما لم توفر المؤسسات ذات الصلة بالخدمات الانسانية ومنها تلك التي تديرها وتشرف عليها هيئات متخصصة تابعة للامم المتحدة من مستشفيات ومراكز صحية واماكن ايواء ومدارس ودور عبادة، وايضًا لم توفر الافراد والكيانات التي اسبغت عليها المواثيق الدولية الحماية اثناء الحروب، وهذا كله حصل لعدم احترامها قوانين الحرب ولأحكام القانون الدولي الانساني.
ومن هنا، نناشدكم ومن خلال موقعكم الدولي بتمكين الشعوب من تقرير مصيرها والعيش بحرية وسلام، والعمل لاجل وقف الحرب وفك الحصار وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالحقوق الوطنية لشعب فلسطين وخاصة حق العودة وتمكينه من اجل اقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فشعب فلسطين له حق على العالم بمساعدته على وقف حرب الابادة التي يتعرض لها، كما له الحق بالمساعدة على رفع الظلم التاريخي الذي لحق به، ووضع حد لسياسة الفصل العنصري التي تُمارس عليه، وان حقه بالاستقلال وتقرير المصير هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم وقد كفلته المواثيق الدولية وخاصة ميثاق الامم المتحدة وكل المؤسسات ذات الصلة بحقوق الانسان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها