إحياءً للذكرى الـ76 للنكية، وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني، أطلق من قلب جامعة تشيلي التي تحتضنها العاصمة سانتياغو، كتاب بعنوان "فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية".

وحضر حفل إطلاق الكتاب، ممثلون عن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى تشيلي، ومؤسسات محلية وهيئات أكاديمية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وممثلون عن الجالية الفلسطينية والعربية.

وشكرت سفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، بكلمة لها بحفل الإطلاق، جميع الكتاب والمحررين وأكدت "أن الشعب الفلسطيني يعيش نكبة ثانية حيث كلتاهما تجسدان الصدمة والصعوبات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والقمع لإخضاع واستئصال وجوده في وطنه".

فيما قالت د. فريدة زيران، إنه حان الوقت كي يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه وإنهاء معاناته وإقامة دولته ذات السيادة الكاملة وأن ينعم بالأمن والحرية".

بدوره أشاد د. رودريغو كارمي "بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بهويته وإصراره على حقه في تقرير مصيره".

كما شارك في كتابة فصول الكتاب، إضافة إلى د. كارمي، ود. زيران، د. باولو سلاتشيفسكي، والمهندس ميغيل لاونر، الفائز بجائزة الهندسة المعمارية الوطنية، وأربعتهم أكاديميين.

وطرح أكاديمون من أصول فلسطينية، مبادرة كتابة هذا الكتاب للإضاءة وتحليل ورفض ما يحصل في قطاع غزة، حيث دعوا أكاديميين من جهات مختلفة ترفض الإبادة والنكبة التي تحصل في غزة، للمساهمة في إنجاز هذا الكتاب.

ويحتوي كتاب "فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية"، على 16 فصلاً، كُتابها من الأكاديميين والمثقفين الدوليين، من بينهم تشيليون من أصل فلسطيني ويهودي، بالإضافة إلى أكاديميين وباحثين من جنسيات مختلفة، ومن فلسطين كل من فارسين أغابيكيان شاهين بفصل عنوانه "إستراتيجية التسليح: فهم الإبادة الجماعية في غزة"، ودلال عريقات بفصل عنوانه "فلسطين: مسار الإبادة الجماعية".

كما يحوي الكتاب خطابًا قويا، ودعوة لقول الحقيقة ضد الفظائع التي تشهدها غزة وجريمة الصمت على على الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشـعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود.