بمناسبة عيد العمال العالمي، استقبل رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين -فرع لبنان غسان البقاعي، وبحضور الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين "أبو علي كابولي"، وأعضاء قيادة العمل اليومي للاتحاد، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع لبنان الأخت "آمنة جبريل"، والأخوات عضوات الهيئة الادارية قيادة- فرع الاتحاد بلبنان، في مقر اتحاد نقابات العمال في مدينة صيدا، اليوم الاربعاء الموافق 1-5-2024 .
بدايةً رحب الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين "الكابولي"، ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين -فرع لبنان "البقاعي"، بالاخت آمنة ووفد الاتحاد، مثمنين هذه الزيارة وفي هذه المناسبة بالذات لما تكنه من تقدير واحترام لعطاء الطبقة العاملة عامة والفلسطينية بشكل خاص والتي تمثل القاعدة العريضة للشعب والثورة الفلسطينية.
بدورها، عضو المجلس الثوري ومسؤولة الاتحاد الأخت جبريل تقدمت بمداخلة قيمة تحاكي فيها مناسبة الأول من أيار ودور الطبقة العاملة في بناء الأوطان.
وتخلل اللقاء مداخلات عديدة، طالت دور الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ودوره في تاريخ شعبنا النضالي، مستذكرين كوكبة من الشهيدات، والاسيرات والمعتقلات، والجريحات، والشهيدات.
هذا وأكد المجتمعون على أن هذه الزيارة ليس للتهنئة بقدر ما هي للتأكيد على الالتفاف حول الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وكافة مؤسساتها ومنها الاتحاد العام لعمال فلسطين، وحول قيادتنا الحكيمة، في مواجهة تحديات هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث يواجه أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين أبشع حرب إبادة جماعية وبدعم أمريكي وأوروبي، وفي ظل صمت دولي وعربي غير مسبوق، وجرى التأكيد كذلك على ضرورة إنهاء الانقسام وإنجاز مشروع المصالحة من أجل مشروع وطني فلسطيني، يمكننا من تحقيق كامل أهداف شعبنا المنشودة بدحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ختامًا وجه المجتمعون أسمى آيات التقدير والاحترام لأهلنا الصامدين في أرض الوطن بمواحهة جنود الاحتلال والمستوطنين، وللطبقة العاملة الفلسطينية التي تعرضت وخاصة إبان العدوان على غزة للتعذيب والأسر والمطاردة والتصفية، وسقط العشرات لا بل المئات منهم شهداء.
وسلم وفد اتحاد المرأة رسالة تهنئة بمناسبة الاول من ايار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها