تجددت مساء أمس السبت 2024/04/20، الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وأخرى مطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، حيث كانت المظاهرة المركزية في مدينة تل الربيع بالإضافة إلى مظاهرات في مواقع وبلدات إسرائيلية أخرى بينها قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي بئر السبع وحيفا والقدس.
وفي تل الربيع، تظاهر الآلاف في مفرق "كابلان" ومقابل مقر وزارة الأمن الإسرائيلية للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات بشكل فوري.
وفي قيسارية، تظاهر أكثر من ألف شخص قرب منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإسقاطه.
ورفع متظاهرون لافتات قرب منزل نتنياهو كتب عليها، "أنت الرأس والمسؤول. لن تعود إلى منزلك قبل من تم إجلاءهم"، في إشارة إلى الإسرائيليين الذين جرى إجلائهم من منازلهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، خلال المظاهرة في حيفا: إن "هذه الحكومة هي كارثة وقعت على الدولة وهي تقول لنا إننا لسنا مواطنين إنما رعايا، هم يفعلون ما يريدون ونحن ندفع فقط الضرائب ونرسل أبناءنا إلى الجيش".
ووجه خطابه للمتظاهرين بالقول: "لقد أنقذتم المحكمة العليا ومنعتم إقالة وزير الأمن وخرجتم بعد 7 أكتوبر وفعلتم ما لم تفعله الحكومة من خلال إعادة تأسيس المجتمع المدني الإسرائيلي، وعليه نطالب بانتخابات الآن من أجل المختطفين والجنود ومن تم إجلائهم وإنقاذ دولة إسرائيل".
ووجهت عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين رسالة عاجلة إلى أعضاء "كابينيت الحرب"، وطالبت بعقد جلسة قبل عيد الفصح من أجل الاطلاع على جهود إعادتهم.
وجاء في الرسالة: "نطلب الاستماع منكم بشكل مباشر ومن دون وسطاء ما هي أولويات الحكومة الإسرائيلية بعد مرور نصف عام بدء الحرب. نرى الأخبار من القطاع في كل صباح حول عدم إحراز تقدم عسكري ولم نعد بشعر بأدوات الضغط العسكري. ماذا تفعلون من أجل إعادتهم؟".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها